25 قتيلاً وأسيراً لقوات النظام في درعا البلد

لقي نحو 20 عنصراً من قوات النظام وميلشياته مصرعهم، ووقع خمسة آخرون في الأسر، أمس الثلاثاء 20 حزيران/يونيو، خلال تصدي كتائب الثوار لهجوم تلك القوات على قاعدة الصواريخ غرب حي المنشية في درعا البلد.

وقال الناشط أحمد المصري، إن مجموعة من قوات النظام بقيادة النقيب (مهدي عباس) حاولت السيطرة على كتيبة الصواريخ، فتصدى لها الثوار وقتلوا النقيب في الفرقة الخامسة (نورس الرحية)، بالإضافة إلى أحد عناصر ميلشيا (حزب الله)، ويدعى (عماد الظاهر).

وأضاف المصري في حديث لـ (المصدر)، أن مجموعة النظام التي حاولت التقدم تتألف من 25 عنصرا، تم أسر خمسة منهم، وقتل الآخرين، في حين لا تزال جثث القتلى داخل الكتيبة، وذلك بعد وقوعهم في كمين نصبه الثوار لهم، مشيراً إلى استيلاء الثوار على دبابة (تي 72)، ومضاد 23 مم في الكتيبة.

وأشار إلى أن الثوار دمروا أربع دبابات لقوات النظام ومنصة إطلاق صواريخ (فيل) على جبهات (قاعدة الصواريخ ـ المخيم ـ المخابرات الجوية)، في حين استهدفت مروحيات النظام والطيران الروسي الأحياء المحررة من درعا البلد بأكثر من 80 غارة وبرميلاً متفجرا.

وبدوره، قال الناشط محمد الحريري لـ (المصدر)، إن ستة من الثوار قتلوا في المعارك مع قوات النظام في كتيبة الصواريخ، وهم (نضال مسالمة ـ أحمد المناجرة ـ أحمد البرقاوي ـ عيسى مسالمة ـ ياسين مسالمة ـ أحمد أبو شبيب).

وأضاف بأن قوات النظام التي حاولت اقتحام كتيبة الصواريخ هي من الفرقة الخمسة والأمن العسكري، بينما تولت الفرقة الربعة محاولة التقدم نحو منطقة غرز شرق درعا، والفرقة التاسعة حاولت التقدم داخل الأحياء المحررة في درعا البلد، مشيراً إلى أنها المرة الأولى التي تشن فيها قوات النظام هجوماً بهذا الشكل في مدينة درعا.