“البينان المرصوص” تعزز تفوقها في الجنوب

أعلنت غرفة عمليات (البنيان المرصوص) عن نجاح مقاتليها في حصار “مجموعة تابعة لميليشيا ما يسمى بالفرقة الرابعة و(حزب الله)، على خط النار في مخيم درعا”. وذكرت الغرفة، في بيان لها اليوم الخميس، أن “المجموعة رفضت الاستسلام؛ فكان الموت مصيرها، بعد هروب قادتها وانسحاب آلياتها وتدمير بعضها”.

وأعلنت (البنيان المرصوص)، أمس الأربعاء، عن “هلاك قائمة جديدة لقوات النظام والمليشيات الرديفة لها، تضم 17 عنصرًا، أحدهم ضابط برتبة مقدم، لقوا مصرعهم، أثناء محاولتهم التقدم إلى مناطق سيطرة الجيش الحر في منشية درعا”.

وأفشلت قواتُ المعارضة محاولةَ النظام والميليشيات تطويق مدينة درعا البلد، فجر الثلاثاء الماضي، وانتقلت الفصائل من الدفاع إلى الهجوم وسيطرت على كتيبة الدفاع الجوي المهجورة الواقعة غربي مدينة درعا البلد، على الحدود الأردنية السورية.

غطى الطيران الروسي وقوات النظام محاولات التقدم خلال الأيام الماضية، بعشرات الغارات وبنحو 200 برميل متفجر، منها 10 محملة بالنابالم الحارق، وقدّر ناشطون أن النظام استخدم خلال يومين 80 لغمًا بحريًا.

ودفعت حدة القصف الذي راح ضحيته، خلال الأيام الثلاثة الأخيرة 30 مدنيًا وجرح العشرات، إلى نزوح نحو 4000 شخص، من أحياء درعا البلد المحررة.