سمارت-محمود الدرويش

قال ناشطون إن عددا من المدنيين ومقاتلين من الجيش الحر وكتائب إسلامية قتلوا وجرحوا، اليوم الخميس، بسبب القصف المدفعي والمعارك الدائرة في مدينة درعا، جنوبي سوريا.

وأوضح الناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، أن ثلاثة مدنيين قتلوا بقصف مدفعي عشوائي “مجهول المصدر” على حي درعا المحطة الخاضع لسيطرة قوات النظام وجرح 12 آخرين، في حين قتل ثلاثة مقاتلين من الجش الحر، أثناء الاشتباكات الحاصلة مع قوات النظام على أطراف مخيم درعا.

من جانبه، ذكر الناطق الرسمي لـ”المجلس العسكري” في مدينة نوى نادر دبو، أن مقاتلين اثنين من “حركة أحرار الشام الإسلامية” قتلوا، بعد استهداف سيارتهم بصاروخ حراري من قبل “جيش خالد بن الوليد” المتهم بمبايعة “تنظيم “الدولة الإسلامية” على جبهة بلدة جلين (11 كم شمال درعا).

وكان أكثر من ستة عناصر من “الفرقة الرابعة” قتلوا، في وقت سابق من اليوم الخميس، بعد حصار فصائل “غرفة عمليات البنيان المرصوص لهم” شرق مخيم درعا، كما أعلنت الأخيرة على قناتها في تطبيق “تلغرام” عطب دبابة للنظام في المنطقة.

ونفذت قوات النظام هجوما بريا وجويا، أول أمس الثلاثاء، على أحياء مدينة درعا وكتيبة الدفاع الجوي الملاصقة لها، بعد يوم من انتهاء هدنة الـ48 ساعة، بغية الوصول إلى معبر درعا القديم على الحدود السورية-الأردنية.