138 برميلاً و 35 غارة خلال يومين من معارك درعا
22 حزيران (يونيو - جوان)، 2017
إياس العمر: المصدر
واصل الطيران الروسي ومروحيات النظام استهداف المناطق المحررة من محافظة درعا بعد فشل قوات النظام والميليشيات الموالية له بالسيطرة على كتيبة (الصواريخ) غرب حي المنشية، التي كان يهدف النظام من خلال محاولته للسيطرة عليها لفصل المناطق المحررة عن بعضها البعض والوصول إلى الحدود الأردنية السورية.
وقال الناشط هاني العمري لـ “المصدر” إن مروحيات النظام استهدفت المناطق المحررة من محافظة درعا خلال الساعات 48 الماضية بـ 138 برميلاً متفجراً، بينما استهدف الطيران الروسي المناطق المحررة بـ 35 غارة جوية، وتركز القصف على الأحياء المحررة من درعا البلد ومنطقة (غرز) شرق درعا، ومنطقة (اللجاة) شمال درعا، بينما أسفر استهداف الطيران الروسي لمدينة (داعل) غرب درعا مساء يوم أمس عن مقتل مدنيان وهم (يزن شحادات ـ أحمد العاسمي) وإصابة أكثر من 20 شخص آخرين.
وأضاف العمري أن جميع محاولات قوات النظام خلال الساعات الماضية فشلت في تحقيق تقدم على جبهات مدينة درعا، فمحاولة تقدم قوات النظام والميليشيات الموالية له لتحقيق تقدم كانت صباح أمس على جبهة مخيم درعا، وقد تمكنت كتائب الثوار من تدمير دبابة لقوات النظام وقتل عدد من عناصره ليرتفع عدد الدبابات المدمرة من قبل كتائب الثوار خلال الساعات الماضية وصل إلى خمسة دبابات.
وأشار إلى أن كتائب الثوار العاملة في غرفة عمليات (البنيان المرصوص) تمكنت من تدمير مقر عمليات قوات النظام بحي (سجنة)، وذلك بعد استهدافه بخرطوم متفجر، بينما استهدفت كتائب الثوار رتلا لقوات النظام على طريق دمشق ـ درعا الدولي على مقربة من حاجز مدينة (خربة غزالة) الجنوبي، وقال إن عدد قتلى قوات النظام خلال الساعات الماضية تجاوز 50 قتيل.
على صعيد آخر تجددت المعارك في ريف درعا الغربي بين جيش (خالد بن الوليد) المرتبط بتنظيم (داعش) من طرف وبين كتائب الثوار من طرف آخر، الناشط أحمد الديري قال لـ “المصدر” إن جيش خالد حاول التقدم باتجاه بلدة (الجبيلية) غرب درعا، بالتزامن مع محاولات جيش خالد التقدم باتجاه بلدة (حيط) غرب درعا، بالتزامن مع استهداف هذه البلدات بالمدفعية الثقيلة من قبل جيش خالد.
و أَضاف أن كتائب الثوار تمكنت من التصدي لمحاولات جيش خالد، التي أتت بالتزامن مع عمليات قوات النظام والميليشيات الموالية له، وبأنها ليست المرة الأولى خلال الأشهر الماضية التي تتزامن بها هجمات جيش خالد و قوات النظام على مواقع كتائب الثوار غرب درعا.
[/sociallocker]