150 عائلة نازحة تصل القنيطرة في ظل نقص الدعم
22 حزيران (يونيو - جوان)، 2017
سمارت-أحلام سلامات
[ad_1]
أعلن المجلس المحلي في بلدة الرفيد بالقنيطرة، اليوم الخميس، إن نحو 150 عائلة نازحة وصلت إلى المحافظة خلال الأيام الماضية، في ظل معاناة نقص الخدمات وقلة الدعم للمخيمات.
وقال رئيس مجلس الرفيد (نحو 21 كم جنوب القنيطرة)، جنوبي سوريا، سامر الدرويش، في تصريح إلى “سمارت”، إن النازحين توزعوا على مراكز الإيواء ومخيم “الكرامة” وبعض العائلات المستضيفة، موضحا أن الأهالي نزحوا من محافظة درعا نتيجة الهجمات التي تشنها قوات النظام على أحياء درعا البلد، والمعارك ضد “جيش خالد”، المتهم بمبايعة تنظيم “الدولة الإسلامية” في منطقة حوض اليرموك.
وتشهد مناطق درعا حالات نزوح جماعية جراء القصف الجوي والمدفعي المكثف الذي تتعرض له، من قبل قوات النظام السوري، التي استخدمت صواريخ شديدة الانفجار والبراميل المتفجرة والألغام البحرية وقنابل “النابالم”، منذ أسبوعين.
وأشار “الدرويش” إلى عدم قدرة المجلس على تقديم الخدمات اللازمة للنازحين، باستثناء مادة الخبز، لعدم تلقيه أي دعم من المنظمات منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
من جانبه، قال مدير مخيم “الكرامة”، ويدعى “أبو محمد الرفيدي”، إن المنظمات لم تقدم أي دعم للمخيم خلال شهر رمضان، لافتا إلى غياب دورها “بشكل كامل”.
ويعيش عشرات الآلاف من النازحين في مخيمات “عكاشة” و”الأمل” و”الكرامة” وغيرها في محافظة القنيطرة، ظروفا صعبة، بسبب قلة الدعم الإنساني المقدم لهم، الأمر الذي انعكس سلباً على الحالة الصحية والتعليمية داخلها.
وتقصف قوات النظام أحياء درعا البلد، ضمن محاولات متكررة لاقتحامها رغم سريان اتفاق “تخفيف التصعيد”، المتفق عليه في محادثات “الأستانة”، والذي يشملها إلى جانب ثلاث مناطق سورية أخرى.
[ad_1] [ad_2]