40 دولار مكافأةٌ لعمالٍ وفروا على النظام مليارات الليرات

غيث علي: المصدر

كشفت مصادر إعلامٍ مواليةٍ عن قيام وزير الكهرباء في حكومة النظام، المهندس محمد زهير خربوطلي، بصرف مكافأة مالية مقدارها 120 ألف ليرة سورية للعاملين الـ 22 في محطة بانياس، الذين عملوا على صيانة وإصلاح العنفة الغازية، ووفروا على النظام أكثر من 5 مليارات ليرة سورية، ما أثار سخرية الموالين.

وأفاد موقع “داماس بوست” الموالي، بأن العنفة كانت متوقفة عن العمل منذ ما يقارب الشهرين، مشيراً إلى تعثر المفاوضات التي قامت بها وزارة كهرباء النظام مع الشركة الإيطالية الأم وشركات أوروبية أخرى متخصصة، نتيجة إصرارهم على طلب 10 ملايين دولار لقاء إصلاح العنفة.

وكان الوزير خربوطلي قد أكد عند زيارته محطة توليد بانياس يوم الخميس الماضي أن إعادة تشغيل العنفة الغازية الثانية في محطة توليد بانياس بعد وضعها بالخدمة ستسهم في حال توافر الوقود الغازي لها برفد الشبكة الكهربائية من 100 إلى 120 ميغا واستقرار الشبكة في المنطقة الساحلية.

كما بين أن عمليات الصيانة تمت بأيدٍ وخبراتٍ محليةٍ وطنيةٍ وفرت على النظام أكثر من 5 مليارات ليرة سورية، مثمناً جهود الكوادر الفنية في المحطة التي واظبت على العمل لإصلاح الأضرار في مجموعة العنفة وتأمين القطع البديلة من مستودعات الوزارة.

أثارت المكافأة سخرية الموالين، فعلّق أحدهم قائلا: “طاقم ناشونال جيوغرافيك ينتحر في بانياس”، مضيفاً “يعني إذا منقسم الـ 122 ألف على 22 عامل بيطلع شي 5000 ل.س تقريباً وكسور، خمسة آلاف ليرة سورية فقط لا غير، يعني بحمد الله انو طاقم ناشونال جيوغرافي ما كان حاضر عن جد كان انتحر أو مات من فقعو”.

وعلّق آخر “يا عيب الشوم، ضيعان تعبكن“.