أنقرة: نجري محادثات لنشر قوات في سورية


جيرون

 أعلنت أنقرة أنه يتم، في الوقت الراهن، “العمل على آلية تقضي بوجود قوات بين مناطق سيطرة النظام والمعارضة في سورية”، موضحة أن ذلك العمل يهدف إلى تفعيل مخرجات أستانا، حول إنشاء مناطق لتخفيف التوتر.

 وقال إبراهيم قالن، المتحدث باسم الرئاسة التركية، أمس الخميس: “كما تعلمون، تم تحديد 4 مناطق خالية من الاشتباكات؛ والمفاوضات بين المسؤولين الأتراك والروس والإيرانيين مستمرة حول الدول التي ستنشر قواتها في هذه المناطق وآلية ذلك، بالإضافة إلى كيفية تحقيق الأمن فيها”.

 وأضاف المسؤول التركي، في تصريحات صحفية، أن مباحثات “مفصّلة” جرت الأسبوع الفائت، بشأن اتفاق مناطق تخفيف التوتر، “مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سورية ألكسندر لافرنتييف، عندما زار أنقرة”.

 وأشار إلى أنه “يتم العمل حاليًا على آلية، تقضي بوجود قوات روسية وتركية في منطقة إدلب (شمال غرب)، وإيرانية وروسية في محيط دمشق، وأردنية وأميركية في درعا (جنوب)، وهناك مقترح روسي بإرسال قوات محدودة من قرغيزيا وكازخستان إلى سورية، ويمكن أن يشارك هؤلاء أيضًا في قوة المهمات هذه”.

ورأى أن “الهدف الأول من تلك القوات هو جعل وقف إطلاق النار أكثر تنظيمًا”، وتوقّع “أن يسهم نشرها في الحد من حدوث اشتباكات في تلك المناطق”. وأعرب عن أمله في أن “يتم التوصل إلى تفاهمات محددة في هذا الخصوص خلال محادثات أستانا المقبلة” التي ستستأنف مطلع تموز/ يوليو المقبل.

 واعتبر قالن أن “اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أدى إلى خفض الاشتباكات في سورية إلى مستويات منخفضة”.

 في السياق ذاته، قالت وزارة خارجية كازاخستان اليوم الجمعة إنها “لا تجري مفاوضات لإرسال قوات حفظ سلام إلى سورية، ولن تنشر قوات هناك إلا بتفويض من الأمم المتحدة”.

وجاء تصريح الخارجية الكازاخية، بعد أنباء روسية عن “إعداد مقترحات لضم قوات من كازاخستان وقرغيزستان إلى عملية لحفظ السلام، بقيادة روسيا في سورية”، بحسب وكالة (رويترز).




المصدر