ازدياد عدد محاولات الانتحار في بلدة جيرود شمال شرق دمشق


سمارت-محمود الدرويش

أعلنت"الهيئة الطبية" في بلدة جيرود (36 كم شمال شرق دمشق)، جنوبي سوريا، اليوم الجمعة، ازدياد عدد محاولات الانتحار بين الشبان والشبات خلال العامين الفائتين، في ظل عدم وجود مؤسسات تعنى بالدعم النفسي.

وأرجع إعلامي الهيئة، ويدعى أبو عبدالله، بتصريح خاص إلى "سمارت"، سبب اقدام الشباب على الانتحار نتيجة الوضع الاقتصادي السيء أو "حزن شديد" كما أن هناك حالات نفسية، وأخرى غامضة دون لم تعرف أسبابها.

وقال "أبو عبدالله"، أن المنتحرين يتناولون أدوية عادية ولكن بكميات كبيرة تصل إلى جرعة سامة، وتتعامل معها المراكز الطبية بـ"حرفية" و"اتقان".

وكان المركز الطبي لبلدة جيرود نشر، أمس الخميس، عن محاولة ستة شبان الانتحار خلال الأسبوع الماضي، استطاع الأطباء إنقاذ حياتهم.

وأوضح أن البلدة لا يوجد فيها أي أطباء نفسيين، كما تنعدم فيها المؤسسات التي تهتم بدعم الشباب نفسيا.

وتخضع بلدة جيرود لسيطرة الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية، وسبق أن تعرضت لقصف جوي ومدفعي من قوات النظام، أسفر عن ضحايا، كما حاول النظام عقد مفاوضاتمع الفصائل العسكرية وفعاليات مدنية، بهدف عقد تسوية لأوضاع المدنيين والعسكريين.