"الجيش الحر": 360 قتيلا للنظام منذ بدء الحملة العسكرية على مخيم درعا


سمارت-أحلام سلامات

كشفت "غرفة عمليات رص الصفوف"، اليوم الجمعة، أن عدد قتلى قوات النظام والميليشيات المساندة لها، منذ بدء الحملة العسكرية على مخيم اللاجئين الفلسطينيين (2 كم عن مركز مدينة درعا)، تقدر بـ 360 عنصرا، بين قادات من الصف الأول ومقاتلين أجانب.

وأفاد الناطق باسم "غرفة العمليات"، رائد الراضي، في حديث مع إذاعة "هوا سمارت"، إن النظام يهدف إلى السيطرة على حاجزي "القبة" و"الرباعي" وصوامع الحبوب، لتفصل بذلك أحياء درعا، إضافة إلى محاولة السيطرة على كتيبة الدفاع الجوية لفصل المنطقة الشرقية عن الغربية، مؤكدا أن محاولاته "باءت بالفشل"، بعد تصدي فصائل غرفتي عمليات "البنان المرصوص" و"رص الصفوف" لعناصره.

وأشار "الراضي" أن حصيلة قتلى النظام في معارك مخيم درعا، أمس الخميس، بلغت 35، مضيفا أنهم دمروا عددا من الدبابات، بينها نوع "T72"، واستولوا على عدد من "المجنزرات" الهندسية وأسلحة دفاع جوي.

وكانت قوات النظام شنت هجوما بريا وجويا، قبل يومين، على أحياء مدينة درعا وكتيبة الدفاع الجوي الملاصقة لها، بعد يوم من انتهاء هدنة الـ 48 ساعة، بغية الوصول إلى معبر درعا القديم على الحدود السورية-الأردنية.

إلى ذلك، أوضح "الراضي" أن المعارك أسفرت عن نزوح 80 في المئة من أهالي مدينة درعا وبلدة النعيمة، جراء القصف الجوي والمدفعي عليهما.

وشهدت محافظة درعا قصفاجويا ومدفعيا مكثفا من قوات النظام استخدمت فيه الصواريخ شديدة الانفجار والبراميل المتفجرة والألغام البحرية وقنابل "النابالم"، منذ أسبوعين، وخاصة في أحياء درعا البلد.