العثور على رضيعةٍ مشنوقةٍ في خزان مياه بمصياف غرب حماة


رشا دالاتي: المصدر عثر أهالي قرية بعرين التابعة لمصياف غرب حماة، على الطفلة الرضيعة “تولين نيّوف”، مخنوقة في خزان الماء على سطح منزل ذويها، وأكدت مديرية منطقة مصياف أن الأم هي من قتلت الطفلة، في حين شكك موالون بالقصة لوجود العديد من الثغرات فيها. وأفادت مصادر إعلامٍ موالية، بأن امرأة قتلت ابنتها الرضيعة البالغة من العمر سنة واحدة، عن طريق إغراقها بخزان المياه على السطح، في قرية بعرين، يوم الثلاثاء الماضي 20 حزيران/يونيو الجاري. وأشار موقع تلفزيون “الخبر” الموالي إلى أنه تم الكشف عن القاتل وملابسات الجريمة، خلال أقل من ٢٤ ساعة، من قبل مديرية منطقة مصياف، حيث تبيّن أن والدة الطفلة هي القاتلة. وفي التفاصيل، نقل الموقع عن مصدر محلي قوله إن والديّ الطفلة كانا يهمان بالنزول إلى مصياف من أجل استلام معونة، تاركين الطفلة التي تنام في مثل هذا الوقت نحو ثلاث إلى أربع ساعات في المنزل. وأشار المصدر إلى أن منزل أهل الوالد قريب جداً من منزل الطفلة، وأن عائلة الأب من المقرر أن تطمئن على الطفلة النائمة في بيتها بين الفينة والأخرى، بينما أبقوا لديهم شقيق الطفلة البالغ من العمر ثلاث سنوات، وأثناء تواجد الوالدين في منزل والد الأب لترك الطفل الصغير، تحججت الأم أنها نسيت شيئاً في المنزل وأنها ستعود لإحضاره، وبالفعل غابت لمدة عشر دقائق ثم عادت، لتقوم خلال هذه الفترة بلف رقبة الطفلة ببنطال قطني، وإغراقها بخزان المياه، وعادت إلى منزل “حماها” وكأن شيئاً لم يكن. وأضاف أن الأهل توجهوا إلى مصياف، وعندما توجه أهل الوالد إلى منزل ابنهم للاطمئنان على أن الطفلة ما زالت نائمة، لم يجدوها، واستنفر الجيران وعاد الأهل، ليجدوها لاحقاً بعد بحث طويل، مفارقة الحياة في خزان المياه، وبمتابعة التحقيقات من قبل مديرية منطقة مصياف، تم حل ملابسات القضية، وتبيّن أن الأم هي القاتلة. وعن السبب، نقل الموقع عن أهالي المنطقة قولهم إن أبرز الأسباب هي أن الطفلة الصغيرة مصابة بضمور عقلي، وأن والدتها وضعت حداً لحياتها. وأشار مصدر مقرب من العائلة إلى أن السبب يعود إلى كلام حول أن الطفلة ليست ابنة الوالد، وأن هناك شخص آخر تتم متابعته من قبل الجهات المختصة لارتباطه بالجريمة وأنه متوارٍ عن الأنظار. وفي متابعة لتعليقات المتابعين لخبر الجريمة، أكد معظمهم أن في القصة أمراً غير طبيعي، متسائلين عن سبب ترك الطفلة في المنزل لوحدها في حين أخذوا أخاها الأكبر إلى بيت جده، إضافة إلى طريقة القتل المثيرة للشك، فقال أحدهم: “قصة بعيدة عن العقل، أم لو بدها تتخلص من طفلها ما بتحملها 9 أشهر، غير هيك لنعتبر انه الطفلة مش من الأب، كانت الأم سقطت الحمل بأي وسيلة، حتى لو الأم بدا تقتل قصداً ما بترميها بخزان مياه لتنكشف جريمتها لاحقاً، فيها توقعها من على السطح من غير ما تتحاسب”، ورد آخر على هذا التعليق قائلا: “معك حق لأنو سهلة تقتلها بطريقة ما تثير الشكوك مثلا توقعها من مكان عالي أو تخنقها حتى، الاحتمال الاكبر الاب يطلع القاتل لأن شك بمرتو مثلا انو مو بنته وبعدين ليش نطرت حتى  صار عمرا سنة”.



المصدر