"الهلال الأحمر" في مدينة الرستن بحمص يستلم مساعدات أممية (فيديو)


سمارت-بدر محمد

أنهت "شعبة الهلال الأحمر" في مدينة الرستن ( 22 كم شمال مدينة حمص) وسط سوريا، ليل الخميس –الجمعة، تفريغ وتخزين مساعدات إنسانية أممية، حسب ما أفاد مراسل "سمارت".

وقال المراسل إن قافلة مساعدات مقدمة من "برنامج الأغذية العالمي" التابع للأمم المتحدة، دخلت إلى المدينة برعاية منظمتي الهلال الأحمر والصليب الأحمر الدوليتين، تضم 43 شاحنة محملة بمواد غذائية وطبية وأدوية.

من جانبه، قال مسؤول مكتب الصليب الأحمر في حمص وحماة، كريم محمود، في تصريح إلى المراسل، إن القافلة شملت مواد ومعدات طبية قدمت بناء على دراسة سابقة لوضع المنطقة، وستسلم لنقاط طبية في المدينة، كما شملت أدوية ومياه ومواد تعقيم للمياه.

ولفت "محمود" أن المساعدات دخلت متأخرة عن موعدها، دون ذكر سبب التأخير، إذ يفترض أن تدخل قافلة كل 45 يوما حسب الوعود المقدمة.

وتحوي الشاحنات أيضا على 21500 سلة غذائية، ونفس العدد من أكياس الطحين وزن 15 كغ لكل كيس، إضافة لـ 3059 حقيبة نظافة، و4031 كرتونة بسكويت تمر، و870 بسكويت عالي الطاقة، 350 كرتونة زبدة الفستق، وبدونات مياه وحصائر وحفاظات لكبار السن، وكراسي للعجزة و عكازات، حسب نشرة معلومات مرفقة مع القافلة اطلع عليها المراسل.

وأوضح المراسل أن شعبة الهلال الأحمر استلمت المواد وخزنتها في مستودعات خاصة بها لتوزع تباعا بالتنسيق مع لجان أهلية تتبع للمجلس المحلي.

وسبق أن ، دخلت قافلة مساعدات، يوم 30 آذار الماضي، عبر حاجز قوات النظام قرب قرية تير معلة، برفقة وفدين من المنظمتين وحماية "الشرطة العسكرية الحرة"، كما دخلت قافلة أخرى إلى مدينة تلبيسة المجاورة، منتصف الشهر الجاري،.

وتشهد قرى وبلدات ريف حمص الشمالي قصفا شبه يومي من قوات النظام وروسيا، وسط استمرار الحصار ونقص المساعدات، علاوة على أوضاع معيشية سئية يعاني منها النازحونفي المزارع والأراضي الزراعية.