قتيلٌ في مواجهاتٍ بين (داعش) و(تحرير الشام) غربي مخيم اليرموك


عبادة الشامي: المصدر اندلعت مواجهاتٌ بين تنظيم “داعش” وهيئة تحرير الشام غربي مخيم اليرموك جنوب دمشق، أمس الخميس 22 حزيران/يونيو، في ظل حديثٍ عن خسائر بشرية للتنظيم. وقال الناشط “مطر إسماعيل”، إن عنصراً من تنظيم “داعش” قُتل خلال الاشتباكات التي جرت ظهر أمس على جبهة شارع حيفا في مخيم اليرموك. وأشار إسماعيل في حديث لـ (المصدر)، إلى أن الاشتباكات جرت بالأسلحة الخفيفة، حيث يحاول التنظيم بسط سيطرته على المنطقة التي تقع تحت سيطرة هيئة تحرير الشام غربي المخيم، في حين يحاصر التنظيم قرابة 200 مقاتل لتحرير الشام، إضافة إلى 40 أسرة من السكان الأصليين للمنطقة. وحول تأجيل إخلاء هيئة تحرير الشام من المخيم، والذي كان من المقرر تنفيذه في حزيران الجاري، قال إسماعيل “أعتقد أن الأمر متعلق بتطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق ككل، وليس مرتبطاً بإخلاء تحرير الشام من اليرموك فقط. يعني التأخير عام”. وبخصوص اتفاق تنظيم “داعش” مع النظام، والذي يقضي بمغادرة مقاتلي التنظيم نحو الرقة، أشار إسماعيل إلى أن الاتفاق تأجل حتى إشعار آخر. ويهدف تنظيم “داعش” من خلال الهجمات التي يشنها على مواقع هيئة تحرير الشام في مخيم اليرموك، إلى السيطرة على نقطتين استراتيجيتين قبل انسحاب مقاتلي الهيئة، الأولى محور شارع لوبيا الذي يقنص كامل المخيم، والثانية محور جامع الوسيم الذي يعتبر نقطة حماية لشارع لوبيا. وبالنسبة للتنظيم يعتبر الأمر سباقاً مع الزمن، لأن لديه تخوف من اتفاق المدن الأربع، الذي يقضي بإخلاء منطقة غربي المخيم، حيث تقول هيئة تحرير الشام إنها ستسلم المنطقة للنظام.



المصدر