نظام الأسد يعترض على إقامة مناطق لـ"تخفيف التوتر"


قال فيصل المقداد نائب وزير الخارجية في نظام بشار الأسد، اليوم الجمعة، إن النظام لن يسمح لمن وصفهم بـ"أعدائه" بالاستفادة من إقامة مناطق "تخفيف التوتر" في غرب البلاد، وذلك قبيل محادثات دولية بشأن هذه المناطق، من المقرر أن تنطلق في العاصمة الكازاخية أستانا أوائل يوليو/ تموز المقبل.

ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا" عن المقداد قوله، إن النظام "جاهز للجولات القادمة من مساري أستانا، وجنيف، الشهر المقبل، انطلاقاً من الحفاظ على سيادة ووحدة أراضي سوريا"، حسب تعبيره. وأضاف أن النظام "يدقق في كل حرف يتعلق بسوريا ولن يسمح بتمرير أي شيء يمكن لأعداء سوريا أن يستفيدوا منه" وفق قوله، في إشارة منه إلى تركيا.

وتمتلئ الأجواء السورية بطيران دول أجنبية تقاتل تنظيم "الدولة الإسلامية" وتشن غاراتها على مواقع للتنظيم داخل الأراضي السورية، وهو ما يعجز النظام عن إيقافه أو الرد عليه، كما أن قواته تعرضت مرات كثيرة لقصف من الطائرات الإسرائيلية واكتفَ النظام بالتنديد، فضلاً عن أن النظام يسيطر على 20 % فقط من مساحة سوريا.

وتوصلت روسيا وإيران اللتان تدعمان الأسد لاتفاق مع تركيا التي تساند المعارضة السورية على إقامة أربع "مناطق لتخفيف التوتر" خلال محادثات في أستانا الشهر الماضي.

وكان متحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قال أمس الخميس أنه بموجب الاتفاق ستنتشر قوات تركية وروسية في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا حيث توجد قوات من المعارضة.

وستقام مناطق "تخفيف التوتر" الأربع المتفق عليها في إدلب، وحمص، ومنطقة الغوطة الشرقية قرب دمشق والحدود الجنوبية مع الأردن.




المصدر