إسرائيل تقصف موقع لنظام الأسد في هضبة الجولان


استهدف طيران الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت، دبابتين وموقعاً تابعاً لقوات النظام في ريف القنيطرة "ردًّا على سقوط قذائف في الجزء الذي يسيطر عليه الإحتلال الإسرائيلي من هضبة الجولان مصدرها الأراضي السورية".

وقال "أفيخاي أدرعي"، المتحدث بلسان "الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي"، إن الضربات جاءت ردًّا "على انزلاق قرابة ١٠ قذائف صاروخية في شمال هضبة الجولان" باتجاه الأراضي التي تحتلها إسرائيل مضيفاً أن الطائرات الإسرائيلية "استهدفت موقعاً فيه دبابتين لقوات النظام".

وكانت وكالة "سبوتنيك" نقلت عن "أدرعي" قوله إن "عددًا من القذائف سقط في الجزء الذي يسيطر عليه من الجولان. وذكر أنّ القذائف لم تتسبّب بأضرار، مشيراً إلى أنها "قد تكون سقطت عشوائياً كما هو الحال في معظم هذه الحوادث أثناء القتال الدائر بين قوات النظام والمعارضة السورية".

وأكد "أدرعي" على أن "الجيش الإسرائيلي لن يتحمل محاولة لخرق سيادة دولة إسرائيل، و تهديد أمن مواطنيها"، محملا حكومة الأسد مسؤولية ما يجري داخل سوريا.

وشهدت هضبة الجولان المحتل على مدار السنوات الماضية سقوط العديد من قذائف الهاون، مصدرها سوريا، وقام "الجيش الإسرائيلي" على إثر بعضها بقصف مواقع للنظام بسوريا.

تجدر الإشارة أن إسرائيل احتلت مرتفعات الجولان السورية في العام 1967، وتم ترسيم خطوط وقف إطلاق النار في أعقاب اندلاع حرب أكتوبر/ تشرين أول عام 1973، وتشكلت قوات حفظ السلام المعروفة بـ"أوندوف" عام 1974 بقرار أممي لضمان تطبيق ذلك.

ويفصل خط وقف إطلاق النار، المناطق التي تحتلها إسرائيل في هضبة الجولان السوري (منذ عام 1967)، والمنطقة منزوعة السلاح، التابعة للإدارة السورية، بحسب اتفاقية "فض الاشتباك" الموقعة بين سوريا والكيان الإسرائيلي، في 31 مايو/ أيار من عام 1974، بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة، والاتحاد السوفيتي (سابقاً) والولايات المتحدة الأمريكية.

ونصت الاتفاقية على أن يراعي الطرفان السوري والإسرائيلي، وبدقة وقف إطلاق النار في البر والبحر والجو، وأن يمتنعان عن جميع الأعمال العسكرية فور توقيع هذه الوثيقة تنفيذاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 338 الصادر في 22 أكتوبر/ تشرين الأول 1973.




المصدر