(الباب) تستعد لاستقبال عيدها الأول بعد طرد (داعش)

24 حزيران (يونيو - جوان)، 2017
2 minutes

المصدر: الأناضول
يعيش أهالي مدينة الباب شمالي سوريا فرحة أول عيد فطر سيمر عليهم بعد تحرير مدينتهم من سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي، على يد الجيش السوري الحر بدعم من القوات المسلحة التركية ضمن عملية “درع الفرات”.
ومنذ تحرير المدينة في 23 فبراير / شباط الماضي، بعد 3 سنوات من سيطرة التنظيم، تعود الحياة فيها إلى طبيعتها، وتنشط الحركة التجارية فيها مع اقتراب العيد، لتوافد سكان القرى المجاورة إليها لشراء لوازم العيد.
ومع اقتراب انتهاء شهر رمضان الفضيل، بدأت استعدادات العائلات في الباب لاستقبال عيد الفطر المبارك، إذ يقصدون الأسواق لشراء مستلزمات العيد من ملابس جديدة، وحلوى، وكعك، وبسكويت.
وتستقبل الأسواق زبائنها حتى ساعات متأخرة من الليل، إذ يفضّل الأهالي التوجه إلى الأسواق عقب الإفطار لإتمام استعداداتهم المتعلقة بالعيد.
وفي حديثه للأناضول، قال شفيق خليل أحد الباعة، إن “الأسواق تشهد اكتظاظا وإقبالا من قبل الأهالي الوافدين إلى الدكاكين لشراء مستلزمات العيد”.
أما إسماعيل عيسى (أحد الباعة) فأضاف أن “الباب تشهد حركة بسبب قدوم العيد واكتظت أسواقها بالناس. حيث عاد عدد كبير من الأهالي إلى المدينة عقب تحريرها من داعش”.
كما قال بائع الحلويات وسيم العادل، “نستقدم قسما من منتجاتنا من تركيا، فيما نحصل على القسم الآخر من مناطق داخل سوريا. حيث تشهد دكاكين الحلويات إقبالا كبيرا بسبب العيد”.
وأضاف هارون أحمد (أحد سكان الباب) “الوضع الأمني في الباب جيد للغاية، لذا فإنها تشهد حركة. هذا العيد سيكون مختلفا عن الأعياد السابقة، ونشكر الله لأننا سنقضي العيد دون داعش”.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]