Written by
MICRO SYRIA ميكروسيريا
on
on
بشار الأسد يقتل أطفال حمص ويشرّدهم وأسماء تتناول إفطارها معهم
أسامة أبو زيد: المصدر شاركت أسماء زوجة بشار الأسد عشرات الأطفال من الميتم السرياني المسيحي، والميتم الإسلامي، وأطفال شهداء وجرحى جيش النظام، وأمهات شهداء من الجيش والدفاع الوطني، بالإضافة لأطفال مكفوفين وضعاف بصر من جمعية رعاية المكفوفين، لمة إفطار مساء الأربعاء في صالة الجوري في حي الملعب بحمص، ضمن فعالية أطلق عليها “لمة خير” تضمنت حفل إفطار وتجول في معرض منتجات وأعمال خيرية. وتساءل “محمود” أحد العاملين في الميتم الإسلام سابقاً، “أين كانت من تدعى “سيدة الياسمين” عندما كان الميتم يقصف في حي الوعر من قبل قوات زوجها، التي كانت تطلق عشرات الصواريخ والأسطوانات والقذائف والطيران الحربي ليستهدف الميتم وأطفاله وما حوله من شجر وحجر وبشر، حتى حديقة الأطفال والمسجد المحاذي تماماً له تمت إصابتهم وقتل أكثر من 50 طفل وشخص بأبشع المجازر، في حين كنا نهرع بالأطفال إلى الملاجئ في أوقات القصف وتم استهدافنا عدة مرات بشكل مباشر، وشهدت الأمم المتحدة من خلال زياراتها على الأمر ولم تستطيع تقديم أي مساعدة، إلا إجلاء الأطفال من دارهم في نهاية الأمر، وقبل أن يدركهم القتل”. تابع “محمود” قائلاً إن “نظام بشار الأسد يقتل القتيل ويمشي بجنازته” يقصف الحجر والشجر ويدمّر البيوت والأحياء ويقتل الناس وييتم الأطفال ويشرد العائلات، ثم يرسل زوجته لكي ترعى وتقف على أفعاله لتظهر الحس الإنساني للنظام المجرم وتحاول تجميل صورة لم تفارق أذهان الشعب السوري”. ويسعى نظام بشار الأسد خلال الفترة الأخيرة إظهار (الرئيس) وأسرته كرعاة للإنسانية والإنسان والفعاليات الخيرية من خلال برامج يتم تنظيمها وتحضيرها من قبل أجهزة المخابرات والجهاز الإعلامي، لغسل يدي هذا المجرم من دماء الشعب السوري التي غاص بها حتى أعلى رأسه.
المصدر