"جيش الإسلام" ينفي اتهام "فيلق الرحمن" بالاستيلاء على مقراته شرق دمشق


سمارت-هبة دباس

نفى "جيش الإسلام"، اليوم السبت، اتهامات "فيلق الرحمن" باستيلاءه على مقرات ومستودعات أسلحة له شرق العاصمة دمشق، مؤكدا أنها عائدة لـ"هيئة تحرير الشام".

وكان "فيلق الرحمن"اتهم"جيش الإسلام"، أول أمس الخميس، بالاستيلاء على مواد لتصنيع قذائف هاون ومدفع "عمر" من مدينة عربين (10 كم شرق العاصمة دمشق)، واعتقال 100 مقاتل له بعد اشتباكات في الغوطة الشرقية.

وقال المتحدث باسم "جيش الإسلام"، حمزة البيرقدار، في تصريح إلى مراسل "سمارت"، إن الأسلحة والمقرات والمستودعات التي استولوا عليها تعود لـ"تحرير الشام"، وتابع : "إن كان فيلق الرحمن يعتبر أنه وجبهة النصرة شيئ واحد فهذا أمر آخر".

وأضاف "البيرقدار" أن الهدف من العملية هو "تحييد فيلق الرحمن بشكل تام لا قتاله"، واصفا اتهامات الأخير بـ"تزوير الحقائق".

وحول المعتقلين من كلا الطرفين، أوضح "البيرقدار" أنهم يحتجزون المتورطين بقتل عناصر من "جيش الإسلام" وعددهم أقل من الذين أطلق سراحهم.

وكان الاقتتالاندلع بين "جيش الإسلام" من جهة و"فيلق الرحمن" و"تحرير الشام" من جهة أخرى، أواخر نيسان الفائت، بعد اتهام الأول لـ"تحرير الشام" باعتقال قوة مؤازرة له، ليعلن لاحقا أنهسيستمر بمحاربتها حتى القضاء على "فكرها الدخيل على الثورة السورية"، داعيا "فيلق الرحمن" للتعاون معه.

وشهدت الغوطة الشرقية في الفترة نفسها من العام الفائت، اشتباكات بين "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن"، أسفرت عن مقتل وجرح مئات المدنيين ومقاتلي الفصيلين اللذين توصلا لاتفاقعلى حل الخلافات، بعد تعرض الأول لضغوط من سعودية وقطر.