"جيش خالد" يحاصر بلدة حيط في درعا ويقطع طرق الإمداد إليها


سمارت-عمر سارة

قطع "جيش خالد بن الوليد" المتهم بمبايعة تنظيم "الدولة الإسلامية"، اليوم السبت، آخر طريق يؤدي إلى بلدة حيط (22 كم شمال غرب مدينة درعا)، جنوبي سوريا وأطبق الحصار عليها، وفق ما أفاد ناشطون لمراسل "سمارت".

وأوضح الناشطون، أن عناصر "جيش خالد" تسللوا عبر نفق، وتمركزوا في منطقة مطلة على الطريق الرئيسي للبلدة وسيطروا عليه ناريا، مضيفين أن حركة السيارات توقفت على الطريق خوفا من الاستهداف.

وأضاف الناشطون، أن "جيش خالد" تقدم منذ يومين على أطراف البلدة ورفع سواتر ترابية ودشم عند أطراف وادي "جلين" المجاور، مكنته من منع وصول الإمدادات لفصائل الجيش الحر والكتائب الإسلامية والمدنيين المتواجدين في البلدة.

وتحاول "سمارت" التواصل مع فصائل الجيش الحر في البلدة للوقوف على تفاصيل الحصار ووضع المدنيين هناك.

وكان الناطق الرسمي لـ"المجلس العسكري" في مدينة نوى نادر دبو، صرح يوم 22 حزيران الجاري، أن مقاتلين اثنين من "حركة أحرار الشام الإسلامية" قتلوا، بعداستهدافسيارتهم بصاروخ حراري من قبل "جيش خالد" على جبهة بلدة جلين (11 كم شمال درعا).

وسيطر "جيش خالد" على مناطق واسعة من حوض اليرموك، العام الفائت، بعد مواجهات مع الجيش الحر، أعقب ذلك معارك كر وفر مستمرة بين الطرفين، قتل وجرح فيها المئات.

وكانت فصائل "تحالف قوات الجنوب"، أطلقت المعركة، مطلع الشهر الجاري، بالتعاون مع "تحالف جيش الثورة"، بهدف استرجاع قرى وبلدات جلين، سحم الجولان، تسيل، تل عشترة، وتل الجموع.

وتشكل "جيش خالد" من اندماج "حركة المثنى الإسلامية" مع "لواء شهداء اليرموك" في أيار العام الفائت، حيث يتهمه الجيش الحر والناشطون في المنطقة بمبايعة تنظيم "الدولة".