وصلت حتى 25 مليون.. أتاواتٌ تفرضها (الإدارة الذاتية) على الأهالي بصفة زكاة الفطر


المصدر: رصد تستمر الإدارة الذاتية المعلنة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) في تضييقها على الأهالي القابعين في مناطق سيطرتها، والمستهدف هذه المرة هم التجار والعمال، حيث فرضت عن طريق لجانها المتعددة أتاوات على الأهالي بجميع فئاتهم العاملة وأصحاب شركات التحويل والمحلات التجارية والصاغة والمزارعين، بذريعة زكاة الفطر. ونقل موقع “يكيتي ميديا” عن صاحب إحدى شركات الصرافة في سوق مدينة القامشلي بريف الحسكة قوله إن إدارة (ب ي د) فرضت عليهم وعلى الصاغة وأصحاب شركات التحويل، مبالغ مالية تراوحت بين 150 ألف ليرة سورية، ومليون ونصف ليرة سورية، مقسمة إلى خمسة فئات. وأضاف المصدر بأن المبالغ التي فُرضت على تجار الأبقار والأغنام والمواد الغذائية وتجار سوق الهال كانت الأكبر، فقد تراوحت بين 500 ألف ليرة، و25 مليون ليرة سورية، وذلك بحسب كمية المواد التي يصدرها أو يستوردها ذلك التاجر من وإلى إقليم كردستان العراق، بذريعة زكاة شهر رمضان، ومساعدة ذوي “الشهداء” والمحتاجين، حسب زعمهم. وأكد بدوره صاحب أحد محلات الحلويات أنه قد فُرض عليهم مبلغ قدره 100 ألف ليرة سورية، أما المحلات الصغيرة والتي قدرة إنتاجها ضئيلة نوعا ما، فقد فرض عليهم من 10 آلاف ليرة إلى 15 ألف. ولم تستثنِ هذه الأتاوات تجار التبغ (الدخان) المستورد، والذين يعتبر أغلبهم مقربين من (ب ي د) وجناحه المسلح، حيث فًرض مبلغ قدره مليون ونصف ليرة سوريا على كل تاجر، بحسب ما أفاده أحد العاملين معهم. كما أشار أحد أبناء حي قناة السويس بأن مجموعة من النسوة التابعات لكومين الحي، و التابع لـ (ب ي د) فرضت على جميع أهالي الحي مبلغاً مالياً تراوح بين 500 و1000 ليرة سورية، كزكاة فطر لذوي “الشهداء” والمحتاجين. وبحسب المصدر فإن الأتاوات الأخيرة فرضت بالعملة الصعبة (الدولار الأميركي) وبعد جهد جهيد و تدخل الوساطات تم تحويل المبالغ إلى الليرة السورية. وأثارت هذه الأتاوات موجة من الغضب والسخط لدى الأهالي الذين أكدوا أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها لا تتحمل هذه التصرفات. وكانت قد أصدرت إدارة (ب ي د) ما تسمى ضريبة الدخل، والتي من المقرر أن تفرضها على جميع المواطنين في جميع المناطق الكردية والواقعة تحت سيطرتها في مطلع عام 2018.



المصدر