إياس العمر: المصدر
تمكنت كتائب الثوار في مدينة درعا يوم أمسٍ الجمعة 23 حزيران/يونيو من تدمير دبابة لقوات النظام على جبهة المخابرات الجوية، لتكون الدبابة السابعة المدمرة لقوات النظام خلال ثلاثة أيام من المعارك.
وقال الناشط هاني العمري لـ “المصدر” إن كتائب الثوار العاملة ضمن غرفة عمليات (البنيان المرصوص) تمكنت من تدمير دبابة لقوات النظام على جبهة مخيم درعا، موكداً أنها السابعة من نوعها التي يتم تدميرها منذ يوم الثلاثاء الماضي (20 حزيران/يونيو).
وأضاف العمري أن كتائب الثوار ضمن غرفة عمليات (رص الصفوف) شرق درعا استهدفت المربع الأمني لقوات النظام في حي (الكاشف) براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، بالإضافة لاستهداف مبنى (المخابرات الجوية)، وذلك رداً على قصف مروحيات النظام والطيران الروسي للمناطق المحررة من محافظة درعا.
وبلغ عدد الغارات والبراميل المتفجرة منذ الإعلان عن انتهاء الهدنة يوم الثلاثاء الماضي أكثر من 300 غارة جوية وبرميل متفجر، تضاف لأكثر من ألف غارة استهدفت المناطق المحررة منذ مطلع الشهر الجاري.
على صعيد آخر تمكن جيش (خالد بن الوليد) المرتبط بتنظيم (داعش) من إحكام حصاره على بلدة (حيط) غرب درعا، بحسب الناشط أحمد الديري الذي قال لـ “المصدر” إن جيش خالد تمكن من قطع طريق الوادي شمال بلدة (حي ط) وهو الطريق الوحيد السالك باتجاه البلدة المحاصرة منذ منتصف شهر شباط/فبراير الماضي، عقب سيطرة جيش خالد على بلدات جلين وسحم وعدوان وتسيل.
أشار الديري أن جيش خالد قطع الطريق عقب معارك استمرت ليومين متتالين، تمكن بعدها من نصب رشاشات ثقيلة ومضاد دروع بالمنطقة المقابلة للطريق، وقال إن قطع الطريق على البلدة سوق يزيد من معاناة أكثر من أربعة آلاف مدني يقطنون البلدة المحاصرة.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]