الحر" وكتائب إسلامية يعلنون تقدمهم في القنيطرة


سمارت-رائد برهان

أعلنت فصائل من الجيش السوري الحر وأخرى إسلامية، منضوية ضمن غرفة عمليات "جيش محمد"، ليل السبت-الأحد، تقدمها على حساب قوات النظام السوري في مدينة البعث ( 2 كم شمال القنيطرة )، جنوبي سوريا.

وقالت الفصائل في بيان على حساب الغرفة في تطبيق "تلغرام"، إنها أطلقت معركة ضد قوات النظام في المحافظة، بدأت بعملية "نوعية" في بلدة خان أرنبة (9 كم شمال شرق القنيطرة)، أدت لمقتل قائد "فوج الجولان"، التابع للنظام.

وأضافت الفصائل، أنها شنت هجوما على مدينة البعث سيطرت خلاله على عدة نقاط، وكسرت خطي الدفاع الأول والثاني لقوات النظام، كما نشرت صورا قالت إنها لقتلى الأخيرة خلال المعارك، دون تحديد عددهم.

وكان مراسل "سمارت"، أفاد، أمس السبت، بسيطرة الفصائل على مبنى المحافظة الواقع شمالي غربي مدينة البعث، وعلى نقطة منشرة الحجر.

وتواصلت "سمارت" مع فصائل الغرفة للوقوف على مزيد من التفاصيل، إلا أنهم رفضوا التصريح عن مجريات المعركة.

وتضم غرفة عمليات "جيش محمد" كل من "هيئة تحرير الشام" و"جيش التوحيد" و"ألوية الفرقان" و"لواء السبطين" و"جبهة ثوار سوريا".

وكان "جيش التوحيد"، أعلن يوم 17 نيسان الماضي، مقتل وجرح عناصر من قوات النظام جراء اشتباكات معهم إلى جانب كتائب إسلامية أخرى، في محيط قرية الصمدانية الغربية (5 كم شمال شرق مدينة القنيطرة).

وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، شن طائراته الحربية غارة على مواقع قوات النظام في مدينة البعث، بعد "انزلاق" عشر قذائف مدفعية من الجانب السوري، على هضبة الجولان المحتل، على حد قوله، فيما قالت مصادر من قوات النظام إن عناصر ومدنيين قتلوا جراء الغارة.

وسبق أن شن الجيش الإسرائيلي ضربات ضد مواقع قوات النظام في المحافظة، كانت غالبا ردا على وقوع قذائف في الجولان، كما استهدف مواقعا قال إنها لميليشيا "حزب الله" اللبناني، قرب مدينة تدمر، شرق حمص.