“الساروت” طليقًا من معتقلات “تحرير الشام”


فارس وتي

أطلقت “هيئة تحرير الشام”، يومَ أمس السبت، سراحَ الناشط الثوري عبد الباسط الساورت (بلبل الثورة)، كما يُطلق عليه السوريين، وذلك بعد مُحاكمة دامت نحو شهر، في إثر اتهامه بالانتماء إلى تنظيم (الدولة الإسلامية) في حمص.

وسلّم الساورت نفسه لـ (هيئة تحرير الشام)، في محكمة سلقين بريف إدلب الغربي، قبل شهر، بعد صدور قرارٍ باعتقاله، ورفع دعاوى ضده من قبل محكمتَي (تحرير الشام) و(أحرار الشام)، بسبب التُهم الموجهة إليه بانتمائه إلى تنظيم (الدولة الإسلامية) وقيامه بأعمال اغتيال. وقد طالب الساروت ببقائه، في محكمة (تحرير الشام) في مدينة سلقين، حتى تثبت براءته.

يُذكر أن الساروت كان حارس مرمى نادي الحرية، قبل اندلاع الثورة السورية في آذار 2011، وبعد اندلاع الثورة، قاد التظاهرات السلمية في محافظة حمص، ثم انتقل إلى العمل العسكري، وقاد (كتيبة البياضة)، وفي إدلب كان له العديد من المشاركات في التظاهرات الشعبية التي طالبت بتوحيد الصفوف العسكرية، وتظاهراتٍ أخرى هتف فيها لـ (هيئة تحرير الشام)، وهاجم بها الفصائلَ التي حضرت مؤتمر أستانا، مُتهمًا إياها بـ “خيانة دم الشعب السوري”.




المصدر