قتلى وجرحى للفصائل و"جيش خالد" بهجوم للأخير على بلدة شمال درعا


سمارت-رائد برهان

تحديث بتاريخ 2017/06/25 14:12:48بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

قال "جيش الثورة"، التابع للجيش السوري الحر، اليوم الأحد، إن عددا من عناصر "جيش خالد بن الوليد"، المتهم بمبايعة تنظيم "الدولة الإسلامية"، وفصائل من الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية، قتلوا وجرحوا، في اشتباكات بمحيط بلدة تسيطر عليها الأخيرة، شمال درعا، جنوبي سوريا.

وأوضح القيادي في "لواء أحفاد الرسول"، التابع لـ"جيش الثورة"، ويدعى "أبو كنان القصير"، أن الفصائل صدوا هجوما لعناصر "جيش خالد"، انطلاقا من بلدة سحم على بلدة حيط في منطقة حوض اليرموك (23 كم شمال غرب مدينة درعا)، ما أدى لمقتل عناصر منهم، لم يحدد عددهم، وتدمير دبابتين وآلية "تركس".

وأضاف "القصير"، أن عددا من مقاتلي الفصائل قتلوا وجرحوا إثر تفجير "جيش خالد" دبابة مفخخة من طراز "T55"، على مدخل البلدة، بعد أن أطلقت خمس قذائف على مواقعهم

ونوّه "القصير"، إلى خطورة سقوط البلدة بيد "جيش خالد" لأنها تعتبر "السد المنيع" في منطقة حوض اليرموك، على حد تعبيره.

وأشار القيادي، إلى أن الفصائل المتواجدة داخل البلدة هي "أحرار الشام" و" هيئة تحرير الشام" و "فرفة شباب السنة" و" فرقة أسود السنة" و"فرقة الحق" و"لواء أحفاد الرسول".

وقالت "حركة أحرار الشام الإسلامية"، على حسابها في موقع "تلغرام"، إن الفصائل دمرت دبابتين ومدفع عيار 23 ورشاش عيار 14.5 لـ"جيش خالد" كما استولت على عربة "بي ام بي".

وكان "جيش خالد "، قطع، أمس السبت، آخر طريق يؤدي إلى بلدة حيط وأطبق الحصار عليها، بعد تقدمه قبل يومين من ذلك، على أطرافها ورفع سواتر ترابية ودشم عند أطراف وادي "جلين" المجاور، وفق ما أفاد ناشطون مراسل "سمارت".

وسيطر "جيش خالد" على مناطق واسعة من حوض اليرموك، العام الفائت، بعد مواجهات مع الجيش الحر، أعقب ذلك معارك كر وفر مستمرة بين الطرفين، قتل وجرح فيها المئات.

وكانت فصائل "تحالف قوات الجنوب"، أطلقت المعركة، مطلع الشهر الجاري، بالتعاون مع "تحالف جيش الثورة"، بهدف استرجاع قرى وبلدات جلين، سحم الجولان، تسيل، تل عشترة، وتل الجموع.

وتشكل "جيش خالد" من اندماج "حركة المثنى الإسلامية" مع "لواء شهداء اليرموك" في أيار العام الفائت، حيث يتهمه الجيش الحر والناشطون في المنطقة بمبايعة تنظيم "الدولة".