لليوم الثاني.. إسرائيل تقصف مواقع في هضبة الجولان جنوب سوريا


قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، أهدافاً تابعة لنظام الأسد في سوريا، داخل منطقة "القنيطرة" في مرتفعات الجولان السورية، لليوم الثاني على التوالي، بحسب صحيفة عبرية.

وادعت صحيفة "يديعوت أحرنوت" على موقعها الإلكتروني، إن القصف جاء رداً على سقوط عدة قذائف هاون من سوريا، في الجزء الذي تحتله إسرائيل من مرتفعات الجولان.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي، لم تسمها، أن "القصف تم عبر المدفعية والطائرات، وأدى إلى تدمير مركبة عسكرية تابعة للنظام السوري".

ولم تشر الصحيفة إلى وقوع خسائر بشرية في صفوف قوات النظام.

كما لم يصدر أي تعقيب من جانب نظام الأسد على القصف الإسرائيلي حتى الساعة (16.30 بتوقيت غرينتش).

وأمس السبت، قصف سلاح الجو الإسرائيلي أهدافاً عدة في منطقة الجولان السورية، جاءت أيضاً رداً على سقوط قذائف صاروخية في المنطقة المحتلة من الجولان.

وفي بيان له، أمس، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن عدداً من القذائف الصاروخية سقطت في الجزء الذي تسيطر عليه إسرائيل من هضبة الجولان مصدرها الأراضي السورية، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات.

وكان مصدر في وزارة الدفاع الروسية، قد أعلن اليوم، أن الطيران الإسرائيلي أغار يوم أمس على مدرعات ومصفحات تابعة لمن وصفها بـ"جبهة النصرة" في هضبة الجولان.

وقال المصدر: "غارة الطيران الإسرائيلي يوم السبت في منطقة هضبة الجولان، كانت موجهة في الواقع لمصفحات مقاتلي جبهة النصرة".

وكان مصدر من قوات نظام الأسد قد أعلن أمس، أن "الجيش الإسرائيلي استهدف وحدات عسكرية كانت تتصدى لمقاتلي جبهة النصرة"، حسبما أفادت وكالة الأنباء "سانا" الناطقة باسم النظام.

من جهته عقب رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، خلال الجلسة الحكومية التي عقدت اليوم، على التوتر على الحدود مع سوريا، بالقول إن "إسرائيل لن تتسامح مع أي محاولات لانتهاك السيادة الإسرائيلية".

وشهدت الأشهر القليلة الماضية العديد من الحوادث المشابهة التي قام الجيش الإسرائيلي على إثر بعضها بقصف مواقع في سوريا.

تجدر الإشارة أن إسرائيل احتلت غالبية مرتفعات الجولان السورية في 1967، فيما بقي جزء منها تحت السيادة السورية.




المصدر