(أبناء الشام) يطالب (تحرير الشام) بوقف اعتداء عناصرها على مقراته


فؤاد الصافي: المصدر اتهم فصيل “أبناء الشام” التابع للجيش السوري الحر، مجموعة تابعة لهيئة تحرير الشام بالاعتداء على مقراته، والاستيلاء على أسلحته، محملاً الهيئة مسؤولية أي تصعيدٍ سيحصل من قبل عناصرها الملثمة، على مقراته. وأفاد بيان لفصيل “أبناء الشام”، نشره اليوم الإثنين (26 حزيران/يونيو) على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، بأن مقراته تعرضت لسلسلة من الاعتداءات المتكررة، إضافة إلى الاستيلاء على سيارات من قبل عصابات ملثمة تدّعي انتماءها لهيئة تحرير الشام، ومنها مضاد 23مم مع سيارته. وأضاف البيان أن قيادة الهيئة تابعت الملف لكنها لم تستطع إعادة حق “أبناء الشام” من عناصرها، مشيراً إلى أن الاعتداءات لا تزال مستمرة. وأشار إلى أن آخر تلك الاعتداءات وقع يوم السبت 24 حزيران/يونيو، حيث داهمت فجراً عصابة ملثمة مقر المدفعية التابعة لـ “أبناء الشام” في مدينة معرة النعمان بريف إدلب، ودارت اشتباكات مع عناصر المقر، سقط إثرها قتيل من العصابة ولاذ البقية بالفرار. وأكد البيان أنه بعد التحري تبين أن الجثة تعود لعنصر يتبع لمجموعة “البشائر” التابعة لهيئة تحرير الشام قاطع إدلب، وقامت حركة أحرار الشام بدور الوسيط، وسلمت الجثة لذويه. وتواصلت قيادة “أبناء الشام” مع قادة الهيئة لمحاسبة المعتدين على مقراتها، “فقسم استجاب لنا لكنه لا يملك صلاحيات، وقسم لم يستجب لنا”، بحسب البيان. وأوضح البيان أن تهديدات مستمرة تصل من مجموعة “البشائر” بالاعتداء على مقرات الفصيل في النيرب بحلب، ما اضطر الفصيل إلى إخراج المسألة للإعلام. وحمّل فصيل “أبناء الشام” في ختام بيانه قيادة هيئة تحرير الشام المسؤولية الكاملة عن ضبط عناصرها، وطالبهم بمحاسبة “هذه العصابة من قاع الطرق التي تسيء للهيئة قبل غيرها، ونحملهم أي تصعيد سيحصل من قبل عناصرهم الملثمة على مقراتنا”، بحسب البيان.



المصدر