درعا تودّع 11 من ثوارها في أوّل أيام العيد


إياس العمر: المصدر قضى 11 مقاتلاً من ثوار درعا في أول أيام عيد الفطر، أمس الأحد 25 حزيران/يونيو، في المعارك مع جيش (خالد بن الوليد) المرتبط بتنظيم (داعش) غرب درعا، وقوات النظام والميليشيات الموالية له على مقربة من مدينة (البعث) شمال القنيطرة. وقال الناشط أحمد المصري، إن ثمانية من الثوار قضوا في المعارك مع جيش خالد على أطراف بلدة (حيط) غرب درعا يوم أمس، خلال تصديهم لمحاولة جيش خالد السيطرة على البلدة المحاصرة، والقتلى هم: (حازم دحدل ـ حسين الأقرع ـ ضياء المصري ـ بسام العيشات ـ منصور الزامل ـ ضرار الجاموس ـ أحمد الخضر ـ محمد الرمضان). وأضاف المصري في حديث لـ (المصدر)، أن كتائب الثوار تمكنت من قتل 15 من مجموعات الاقتحام في جيش خالد، من ضمنهم القائد العسكري (بندق) وهو قائد مجموعات الاقتحام، بينما أصيب الأمير الجديد لجيش خالد (أبو هاشم الرفاعي) بجروح خطيرة، فضلاً عن تمكن كتائب الثوار من تدمير دبابتين وعربة (بي إم بي) والاستيلاء على أخرى، وتدمير مضاد 23 مم. كما قضى ثلاثة من الثوار في المعارك ضد قوات النظام في مدينة (البعث)، وقال الناشط محمد المخزومي لـ (المصدر)، إن المعارك تواصلت لليوم الثالث على التوالي بين كتائب الثوار وقوات النظام والميليشيات الموالية له، وأن ثلاثة من الثوار قتلوا يوم أمس وهم (إبراهيم السعدي سعيد غنيم ـ عامر العقلة). وأضاف بأن الجيش الإسرائيلي استهدف صباح اليوم الاثنين مواقع لقوات النظام في محيط مدينة (خان أرنبة) بالمدفعية الثقيلة، عقب استهداف الطيران الإسرائيلي يوم أمس مواقع لقوات النظام في محيط المدينة.



المصدر