وعودٌ بإطلاق سراح (موقوفي الشغب) من سجن حماة


المصدر: رصد حصل المعتقلون في سجن حماة المركزي اليوم الإثنين (26 حزيران/يونيو)، على وعودٍ من قائد شرطة مدينة حماة، بإخراج “موقوفين” بعد عيد الأضحى القادم. ونقل موقع “عنب بلدي” عن “أبو صهيب الحموي” أحد المعتقلين في السجن قوله اليوم، إن قائد الشرطة قدم وعوداً تضمنت إخراج “موقوفي الشغب” فقط، بعد عطلة العيد المقبل، بعيداً عن المعتقلين المحكومين ميدانيا، مشيراً إلى أنه من المفترض أن يزور وزير الداخلية والمصالحة الوطنية السجن، استكمالاً للوعود. وتأتي هذه الخطوة بعد يوم من استعصاء المعتقلين للمطالبة بالإفراج عنهم، وخاصة معتقلي الأحداث. وبدأ المعتقلون في سجن حماة المركزي ليلة عيد الفطر استعصاءً وحركةً احتجاجية داخل السجن مطالبين بالإيفاء بوعود إطلاق سراحهم. مصدرٌ خاصّ لـ “المصدر” داخل السجن قال في وقت سابق إن المعتقلين اختاروا ليلة العيد للبدء بإضرابهم مشيراً إنهم طالبوا إدارة السجن بالخروج من المعتقل لقضاء العيد بين أهاليهم. وأشار مصدرنا إلى أن إدارة السجن وقيادة قوات النظام قدمت للمعتقلين وعوداً بالإفراج عنهم تباعاً بعد الاستعصاء الأخير الذي بدأ في أيار/مايو من العام الماضي، إلا أن حكومة النظام لم تفِ بوعودها وأخرجت عدداً محدوداً جداً من السجناء، وغالبيتهم كانوا معتقلين بلا أي سبب. وأضاف المعتقل الذي طلب عدم كشف هويته حفاظاً على حياته بأن قوات النظام والأمن طوقت السجن فور بدء المعتقلين حركتهم الاحتجاجية مهددين باقتحام السجن، وسط مخاوف من مجازر قد ترتكبها قوات النظام في حال نجحت باقتحام السجن المنتفض. وكان النظام قد أفرج عن 40 معتقلًا من السجن، في كانون الأول من العام الماضي، بينما بقي مصير سجناء آخرين، يُحاول النظام سحبهم إلى سجن صيدنايا، معلقا. ويضم السجن قرابة 45 معتقلاً محكوماً ميدانيا، و 70 آخرين موقوفين لصالح المحكمة الميدانية، وفق “الحموي”، وأكد أن الشرطة العسكرية، طلبت منذ أشهر موقوفين ومحكومين.



المصدر