بريطانيا وفرنسا: سندعم تحركات الولايات المتحدة إذا شن النظام السوري هجوما كيماويا


سمارت-حسن برهان

أبدت كل من بريطانيا وفرنسا، اليوم الثلاثاء، استعدادهما لدعم تحركات الولايات المتحدة في سوريا، في حال شن النظام السوري أي هجوم كيماوي جديد.

وكان البيت الأبيض حذّر، ليل الاثنين-الثلاثاء، من شن قوات النظام هجوما كيماوية متوعدا النظام السوري "بدفع ثمن فادح" في حال شن الهجوم، فيما أعلن "البنتاغون" أنهم رصدوا تحضيرات النظام لشن العملية في مطار الشعيرات بحمص.

وتعهد وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، بتقديم الدعم للتحركات الأمريكية شرط أن تكون "ضرورية ومبررة وقانونية"، وفق هيئة الإذاعة البريطانية (BBC).

وأضاف "فالون"، أن الولايات المتحدة لم تطلع بريطانيا على المعلومات والأدلة التي تملكها بشأن استعدادات النظام لشن هجمة كيماوية جديدة.

كما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن قصر "الإليزيه"، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، مستعدان لعمل مشترك للرد في حال شن النظام السوري الهجوم.

وكان الكرملين الروسي اعتبر، في وقت سابق اليوم، أن التهديدات الأمريكية للنظام السوري، التي ترافقت مع اتهامه بالتجهيز لهجوم كيماوي، "غير مقبولة".

وكان النظام شن هجوماً كيماوياً على مدينة خان شيخون (60 كم جنوب مدينة إدلب)، شمالي سوريا، الرابع من نيسان الفائت، أسفر عن مقتل وإصابة المئات بحالات اختناق، ردت عليه أمريكا بضربات على مطار الشعيرات التابع له، وسط البلاد، لتفرض بعدها عقوبات اقتصادية على 271 موظفا تابعين للنظام.