ضحايا بقصف جوي يرجح أنه للنظام على بلدة شرق درعا


سمارت-رائد برهان

قال ناشطون لمراسل "سمارت"، اليوم الثلاثاء، إن مدنيا قتل وجرح آخرون، إثر قصف جوي يرجح أنه لقوات النظام السوري، على بلدة أم المياذين في شرق درعا، جنوبي سوريا.

وأوضح الناشطون، أن طائرات حربية يرجح أنها لقوات النظام شنت غارة استهدفت أبنية سكنية في بلدة أم المياذن (10 كم شرق مدينة درعا)، ما أدى لمقتل المدني وجرح أربعة آخرين، نقلوا إلى مشاف ميدانية قريبة.

وألقت طائرات مروحية تابع للنظام براميل متفجرة على أطراف بلدة مزيريب (11 كم شمال درعا)، وعلى مساكن قرية جلين (19 كم شمال غرب درعا)، دون ورود أنباء عن إصابات، حسب الناشطين.

وأضاف الناشطون، أن بلدة طفس (13 كم شمال درعا) تعرضت لقصف مماثل، كما استهدفتها قوات النظام بقذائف المدفعية من مقراتها في كتيبة "البانوراما"، دون تسجيل إصابات.

وقصفت طائرات حربية يرجح أنها للنظام وأخرى مروحية، ليل الاثنين-الثلاثاء، قرى حامر وإيب والجسري في منطقة اللجاة، شمال شرق درعا، بالصواريخ والبراميل المتفجرة، دون إصابات، حسب ناشطين.

وأشار الناشطون، أن أحياء درعا البلد تعرضت لقصف بثلاثة صواريخ طراز "فيل"، من مقراتها في أحياء درعا المحطة.

وأصيب خمسة مدنيين بجروح، أمس الاثنين، إثر قصف جوي للنظام السوري على مدينة داعل (14 كم شمال مدينة درعا)، حسب ما صرح مصدر طبي من المدينة لمراسل "سمارت".

ويأتي هذا التصعيد على الرغم من سريان اتفاق "تخفيف التصعيد"، المتفق عليه في محادثات "الأستانة"، مطلع أيار الفائت، والذي يشمل بعض مناطق جنوب سوريا (محافظتي درعا والقنيطرة)، إلى جانب ثلاث مناطق سورية أخرى.

وقال "جيش الثورة"، التابع للجيش السوري الحر، في وقت سابق اليوم، إن قوات النظام قصفت مواقعه فيقرية الأشعري على خط التماس مع "جيش خالد بن الوليد"، المتهم بمبايعة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، في منطقة حوض اليرموك، غرب درعا.