فرنسا تعلن تحالفها مع أمريكا ضد كيمياوي الأسد "المتوقع".. والبنتاغون يؤكد وجود تحركات مشبوهة في الشعيرات


أعلن قصر الإليزيه في بيان اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" اتفق مع نظيره الأمريكي "دونالد ترامب"، على أنهما سيعملان معاً لإيجاد رد مشترك في حال وقوع هجوم كيميائي جديد في سوريا.

وهدّدت فرنسا، باستخدام القوة ضدّ نظام الأسد، في حال إقدامه مجدّداً على استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين.

وقال مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير "فرانسزا ديلاتر"، إن "الموقف الفرنسي بشأن هذه المسألة المحدّدة واضح تماماً، كما أكّده الرئيس (إيمانويل) ماكرون الأسبوع الماضي، حين أشار إلى أن الأسلحة الكيميائية خط أحمر بالنسبة لنا".

وأضاف "ديلاتر"، في تصريحات إعلامية، بمقر المنظمة الدولية بنيويورك اليوم: "نرى أنّ منع الانتشار النووي بات على المحك الآن، وأي متورط في شن هجمات كيميائية ستتم مساءلته ومعاقبته على أعماله الشنيعة".

ورداً على أسئلة الصحفيين بشأن ما إن كانت واشنطن عرضت على فرنسا براهين على استعداد الأسد لشنّ هجوم كيمائي على المدنيين في بلاده، اكتفى السفير الفرنسي بالقول: "نحن على اتصال دائم مع شركائنا وأصدقائنا".

في سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أنها "رصدت تحركات مشبوهة في قاعدة الشعيرات الجوية بمحافظة ريف حمص (وسط سوريا)، تنذر باستعداد النظام السوري لتنفيذ هجوم كيماوي محتمل".

جاء ذلك في تصريح للرائد "رانكين غالواي"؛ متحدث باسم البنتاغون للأناضول.

وفي 7 أبريل/ نيسان الماضي، قصفت الولايات المتحدة قاعدة الشعيرات الجوية، باستخدام 59 صاروخ عابر من طراز "توما هوك".

وجاء القصف الأمريكي رداً على هجوم كيميائي لنظام الأسد استهدف بلدة خان شيخون السورية في محافظة إدلب (شمال غرب)، متسبباً في مقتل وإصابة المئات من المدنيين.

وأشار "غالواي"، إلى أن بلاده "رصدت مؤشرات تدل على تهيئة النظام لهجمة كيماوية كبيرة أخرى، وقد حذر الرئيس دونالد ترامب، النظام من عواقب أفعاله فيما لو أصر عليها".

وأضاف أن "استخدام الأسلحة الكيماوية (من قبل نظام الأسد) يهدد المصالح القومية الأمريكية بشكل فاعل".

من جانبه بين المتحدث باسم البنتاغون "جيف ديفيس"، في تصريحات نقلتها عنه شبكة "فوكس نيوز" الامريكية، أن الأنشطة كانت متعلقة "بطائرة معينة وبحظيرة معينة للطائرات"، موضحاً أنه سبق للجانب الأمريكي أن ربط هذه الطائرة وهذه الحظيرة باستخدام الأسلحة الكيميائية.




المصدر