“لا تقتلني بفرحتك” حملة تطلقها الشرطة الحرة في إدلب


فارس وتي

أطلقت “الشرطة الحرة”، في محافظة إدلب، حملةً بعنوان (لا تقتلني بفرحتك)؛ وذلك لتفادي خطر إطلاق الرصاص العشوائي في المُناسبات الاجتماعية كـالأعراس، وتهدف إلى حماية المدنيين من هذه الظاهرة.

وقال الرائد حسين، مُدير قسم الإعلام في “الشرطة الحرّة”، لـ (جيرون): ” قُمنا بإطلاق حملة بعنوان (لا تقتلني بفرحتك)، يوم الثلاثاء 20 حزيران/ يونيو، في معظم مناطق أقسام (الشرطة الحرّة)، في مدن وبلدات ريف إدلب، والهدف منها هو حماية المدنيين من ظاهرة انتشار السلاح بين الأيادي، دون رقيب عليهم ودون امتلاك وعي كافٍ في استخدامه”.

وتابع موضحًا: “بات استخدام السلاح، في الآونة الأخيرة،وكأنهُ محصور ضمن المُناسبات كـالأعراس وغيرها من تشييع الشهداء، والإفراج عن المعتقلين، حيث أصبح المدنيون يطلقون الرصاص عشوائيًا دون النظر إلى اتجاه فوهة البندقية، إن كانت نحو الأعلى باتجاه السماء أو باتجاه الأبنية السكنية؛ وهذا ما تسبب -ويتسبب- بقتل العديد من المدنيين، أثناء وجودهم على شُرَف منازلهم”.

وأشار الرائد حسين إلى أن الحملة شملت أنشطة متنوعة، وكان أهمها النشاط التوعوي لزيارة عناصر (الشرطة الحرّة) لمنازل المدنيين والمحالات التجارية في الأسواق العامة والحواجز الأمنية، وإعطائهم البروشورات لتفادي خطر إطلاق الرصاص العشوائي، وحماية المدنيين والقضاء على هذه الظاهرة”.

يُذكر أن محافظة إدلب باتت مساحة لانتشار فوضى السلاح وبيعه في المحال التجارية،وسط الأسواق العامة، دون ضوابط أو قيود؛ وتسببت ظاهرة إطلاق الرصاص العشوائي إلى وفاة عشرات  المدنيين، وكان آخرها طفلة في السابعة من عُمرها، قُتلت أثناء تواجدها فيخيمتها في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي، منذ ثلاثين يومًا، أثر إطلاق الرصاص العشوائي بمُناسبة حفل زفاف.




المصدر