أوضاعٌ مأساويةٌ يعيشها نازحو دير الزور في مخيم (قانا) جنوب الحسكة


سعيد جودت: المصدر يعاني 1200 نازحٍ من محافظة دير الزور من أوضاعٍ مأساويةٍ في مخيم قرية قانا في ريف الحسكة الجنوبي، في ظل افتقار المخيم لأبسط مقومات الحياة، وسط منعهم من قبل الميليشيات الكردية من إكمال طريقهم إلى المناطق الحدودية مع تركيا. وأفادت صفحة “فرات بوست” على “فيسبوك” بأن أوضاعاً صعبةً للغاية يعانيها النازحون من أبناء دير الزور في مخيم قرية قانا في ناحية العريشة جنوب الحسكة، مع استمرار توافد عشرات العائلات من مناطق سيطرة تنظيم “داعش” في محافظة دير الزور، عبر ناحية “مركدة” إلى المخيم. وأشارت إلى أن عدد القاطنين في المخيم الجديد وصل إلى 1200 نازح، معظمهم ينامون في العراء بانتظار السماح لهم بإكمال طريقهم نحو المناطق الحدودية مع تركيا أو توزيع الخيام عليهم، وعدد الخيام الموجودة في المخيم 60 خيمة فقط، لا تكفي الأعداد الوافدة. ووصلت مجموعات من النازحين خلال يومي العيد الماضيين إلى المخيم بحافلات يرافقها مسلحو حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د)، بعد عبورهم من جهة منطقة الشدادي قادمين من مناطق الميادين، والبوكمال، وحطلة، والقورية، والمطلة، والجرذي، وأيضاً من بلدة مركدة في أقصى جنوب الحسكة، بعد تصاعد القصف الجوي على مناطقهم من قبل التحالف الدولي وروسيا. واحتجزت الإدارة الذاتية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي خلال الأسبوعين الماضيين، مئات النازحين القادمين من دير الزور في مخيم أقامته قرب سد الحسكة الجنوبي (الباسل)، وسط تخوف من تحوله إلى نسخة جديدة عن مخيمي الهول والمبروكة، ومنع النازحين من إكمال طريقهم إلى مدينة الحسكة أو ريفها الشمالي، بحسب صفحة “فرات بوست”.



المصدر