انفجار في بلدة خاضعة لـ"جيش خالد" بدرعا وتضارب أنباء حول أسبابه


سمارت-عمر سارة

وقع انفجار، اليوم الأربعاء، في بلدة جلين (50 كم غرب مدينة درعا)، جنوبي سوريا، الخاضعة لسيطرة "جيش خالد بن الوليد"، المتهم بمبايعة تنظيم "الدولة الإسلامية"، فيما تضاربت الأنباء حول أسبابه بين انفجار سيارة مفخخة وغارات جوية.

وقال الناطق باسم "المجلس العسكري لمدينة نوى" (30 كم شمال مدينة درعا)، بتصريح لمراسل "سمارت"، إن الانفجار ناتج عن سيارة مفخخة انفجرت أثناء تجهيزها من قبل عناصر "جيش خالد" في محيط البلدة.

كذلك قال الناطق باسم "مرصد حوران"، أبو الوليد المفعلاني، إن الانفجار حدث أثناء تجهيز سيارة مفخخة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة عشر عنصرا لـ"جيش خالد" وسقوط عدد من الجرحى لم يعرف مصيرهم حتى الآن، مستبعدا فرضية الغارات الجوية.

بينما ذكر قائد "فرقة الحق" العقيد أبو هشام، لمراسل "سمارت"، أن عدة انفجارات وقعت بمنطقة جلين، في مقرات أمنية لـ "جيش خالد"، مرجحاً أنها ضربات جوية دون تحديد تبعيتها، مشيرا أن هناك جرحى، دون تحديد عددهم.

وكان "جيش الثورة"، التابع للجيش السوري الحر قال، يوم 5 حزيران الجاري، إن عددا من عناصر "جيش خالد وفصائل من الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية، قتلوا وجرحوا، في اشتباكات بمحيط بلدة تسيطر عليها الأخيرة.

وكانت فصائل "تحالف قوات الجنوب"، أطلقت معركة، مطلع شهر حزيران الجاري، بالتعاون مع "تحالف جيش الثورة"، بهدف استرجاع قرى وبلدات جلين، سحم الجولان، تسيل، تل عشترة، وتل الجموع، غربي درعا.