وكالات _ مدار اليوم

أفادت مصادر إعلامية، أن حشوداً عسكرية تركية “ضخمة” دخلت، ليل الثلاثاء -الأربعاء، وتركزت في محيط مدينة مارع شمال حلب.

وأوضحت المصادر ،أن نحو 700 آلية منوعة دخلت من الأراضي التركية عن طريق معبر باب السلامة الحدودي مرورا بمدينة أعزاز، وتمركزت في قواعد عسكرية بمحيط مدينة مارع.

وتعليقا على الموضوع، قال القائد العام لـ”فرقة السلطان مراد” التابعة للجيش السوري الحر، أحمد عثمان،  “إن من حق الفصائل استرجاع قرى وبلدات سيطرت عليها وحدات حماية الشعب الكردية بالقوة (…) لاسيما بعد فشل المساعي السلمية”.

وتابع: “لا توجد مشكلة إن تقاطعت المصالح التركية مع مصالح فصائل الحر”، إذ سبق أن أعلنت تركيا عن نيتها “تطهير شريطها الحدودي” مع سوريا، سواء من تنظيم “داعش”” أو “الوحدات الكردية” التي تصنفها على لائحة الإرهاب.

بدوره اعتبر قائد “لواء المعتصم” مصطفى سيجري، ان التعزيزات التركية ، لاتعني بالضرورة التحرك العسكري الفوري ضد “الوحدات الكردية”، لكنه توقع هجوماً عليها، طالما تستمر في استفزازاتها.

وأتت الحشود التركية بعد تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حول استعداد بلاده لبدء عملية مماثلة لـ”درع الفرات” شمال سوريا قريبا، إدا تعرض امنها القومي للخطر من الجانب السوري للحدود.

وتشهد قرى وبلدات في ريفي حلب الجنوبي والشمالي اشتباكات متقطعة بين الحر و”الوحدات الكردية”، في محاولة من الأخيرة التقدم وتصدي الأول بدعم تركي.

حشود عسكرية تركية تدخل ريف حلب الشمالي

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]