حشود عسكرية تركية تصل إلى مدينة مارع شمال حلب


سمارت-هبة دباس

قال شهود عيان لـ"سمارت" إن حشودا عسكرية تركية "ضخمة" دخلت، ليل الثلاثاء -الأربعاء، وتركزت في محيط مدينة مارع (35 كم شمال مدينة حلب)، شمالي سوريا.

وأوضح شهود العيان أن نحو 700 آلية منوعة دخلت من الأراضي التركية عن طريق معبر باب السلامة الحدودي مرورا بمدينة أعزاز، وتمركزت في قواعد عسكرية بمحيط مدينة مارع.

تأتي الحشود التركية بعد تصريحاتالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حول استعداد بلاده لبدء عملية مماثلة لـ"درع الفرات" شمال سوريا قريبا، وأيضا بعد إعلان تركيا عن عملها مع عدة دول على آلية لنشر قواتفي مناطق اتفاق "تخفيف التصعيد".

وتعليقا على الموضوع، قال القائد العام لـ"فرقة السلطان مراد" التابعة للجيش السوري الحر، أحمد عثمان، في تصريح إلى مراسل "سمارت"، "إن من حق الفصائل استرجاع قرى وبلدات سيطرت عليها وحدات حماية الشعب الكردية بالقوة (...) لاسيما بعد فشل المساعي السلمية".

وتابع: "لا توجد مشكلة إن تقاطعت المصالح التركية مع مصالح فصائل الحر"، إذ سبق أن أعلنت تركيا عن نيتها "تطهير شريطها الحدودي" مع سوريا، سواء من تنظيم "الدولة الإسلامية" أو "الوحدات الكردية" التي تصنفها على لائحة الإرهاب.

وحاولت "سمارت" التواصل مع فصائل عدة في "الحر" للتعليق على التعزيزات التركية "الضخمة" وأسبابها ووجهة المعارك القادمة، دون تلق رد من البعض فيما اعتذر آخرون عن التصريح.

وتشهد قرى وبلدات في ريفي حلب الجنوبي والشمالي اشتباكات متقطعة بين "الحر" و"الوحدات الكردية"، في محاولة من الأخيرة التقدم وتصدي "الحر" بدعم تركي.