معبر نصيب بين تصريحات الأسد والموقف الأردني


وكالات _ مدار اليوم

قال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة لنظام  الأسد، عبد الله الغربي، أن معبر نصيب الحدودي مع الأردن سيفتح قريبا، دون ذكر المدة الزمنية ولا التفاصيل.

واتفقت روسيا وأميركا والأردن على مذكرة تفاهم تضمنت مبادئ إقامة “المنطقة الآمنة” في درعا وريفها، بينها عدم وجود قوات غير سوريا في إشارة إلى “حزب الله” وميليشيات تدعمها إيران بعمق 30 كيلومترا من حدود الأردن.

وكشف مسؤولون غربيون أن المحادثات الأميركية – الروسية – الأردنية التي بدأت في عمان منذ منتصف أيار/ مايو الماضي أسفرت نهاية الأسبوع الماضي عن الاتفاق على مذكرة تفاهم ثلاثية، فيها مبادئ “المنطقة الآمنة” جنوب سوريا

ومن جهة أخرى، قال الناطق باسم “غرفة عمليات البنيان المرصوص” في محافظة درعا أبو شيماء إن الأردن أعلنتها بكل صراحة أنها لا تريد فتح المعابر إلا بوجود نظام الأسد  ولا نستبعد أي تنسيق بين الطرفين الأردني ونظام الأسد في سوريا.

وتابع أبو شيماء، أن التمثيل بين الأردن ونظام الأسد مازال موجوداً، بالإضافة إلى عمليات التشاور والنصائح فيما يخص الجانبين، وكان آخرها  نصيحة من مسؤول في المخابرات الأردنية بالسيطرة على وادي بردى ومن ثم على درعا.

واستطرد قائلا: إنه بالنسبة لمعبر نصيب الحدودي قد أخذ أمره الكثير من الصدى والشائعات حول أن نظام الأسد قد سيطر عليه، مؤكداً انه مازال بيد الثوار، رغم كل الهجمات الشرسة والقصف المستمر على المدينة والمعبر في آن واحد.

بدوره، رأى الكاتب الصحفي الأردني محمد عرسان، أنه ليس بجديد على الأردن أن تفضل النظام السوري ليس على معبر نصيب فقط إنما على كل النقاط الحدودية، انطلاقا من قاعدة الاستقرار والتفاهم مع جهة واحدة.

وأردف عرسان، أن الأردن يأمل بعودة التبادل والميزان التجاري بينه وسوريا والذي تأثر بسبب الحرب لأن الأردن يرى في نظام الأسد  الشريك الأمثل لإعادة هذه المعابر إلى العمل.

يذكر أن رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأردني محمود فريحاتن قال العام الماضي، أن الأردن منذ بداية الأزمة السورية لم تعمل ضد نظام  الأسد نهائيا، وعلاقتها الدبلوماسية معه مازالت موجودة.

معبر نصيب بين تصريحات الأسد والموقف الأردني




المصدر