وكالات _ مدار اليوم

قال الأمير زيد بن رعد بن الحسين، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، أمس الأربعاء، إن 173 مدنياً على الأقل قتلوا، منذ إطلاق معركة الرقة ضد تنظيم “داعش”.

وحث المفوض الدولي جميع الأطراف المشاركة في المعركة، بما فيها التحالف على اتخاذ جميع الاحتياطات المناسبة، لحماية أرواح مما لا يقل عن مائة ألف مدني لا يزالون محاصرين، مشدداً على أنه
يجب عدم التضحية بالمدنيين من أجل انتصارات عسكرية سريعة.

ميدانياً، أفادت مصادر إعلامية محلية، أن 10 مدنيين قتلوا أمس الأربعاء، في مناطق مختلفة من محافظة الرقة، التي تشهد تصعيدا من قبل التحالف الدولي، تجلى ذلك بقصف جوي ومدفعي مكثف طال أحياء المدينة.

وأوضحت المصادر، أن ثلاثة قتلى هم حصيلة انفجار لغم أرضي بالقرب من بلدة العكيرشي شرقي مدينة الرقة، فيما قضى البقية بقصف للتحالف الدولي، 3 منهم استهدف سيارتهم التحالف أثناء محاولتهم إسعاف مصابين تعرضوا لقصف سابق، وبعضهم بقذائف الهاون على قرية كسرة عفنان جنوبها.

في سياق متصل، شهدت شوارع الرقة وأحياؤها أعنف المعارك بين “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة بالقوات الخاصة الأميركية، من جهة، وتنظيم “داعش” من جهة أخرى، على محاور مساكن حوض الفرات بشمال غربي حي النهضة الواقع غرب المدينة، في محاولة من القوات لتحقيق مزيد من التقدم والتوغل إلى عمق المدينة.

وتزامنت الاشتباكات مع قتال بين “داعش” و”القوات” على أطراف حيي حطين والبريد، وعلى محاورحي القادسية الواقع في القسم الغربي من الرقة الذي سيطرت  الاخيرة على نصفه خلال الساعات الماضية.

وكانت “قوات سوريا الديمقراطية” أطلقت معركة الرقة، في 6 من الشهر الجاري، بهدف طرد “داعش” من المدينة، وسط ظروف صعبة يعانيها سكانها.

الأمم المتخدة تدعو التحالف لحماية أرواح 100 ألف مدني بالرقة

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]