مسؤول سعودي يعلق على أنباء وضع ولي العهد السابق تحت الإقامة الجبرية
29 يونيو، 2017
قال مسؤول سعودي، اليوم الخميس أن الأنباء التي تتردد عن تحديد إقامة ولي العهد السابق محمد بن نايف بن عبد العزيز عارية عن الصحة ولا أساس لها على الإطلاق.
ونفى المسؤول الذي تحدث لوكالة رويترز – دون أن تنشر اسمه – أنباء وضع بن نايف تحت الإقامة الجبرية في قصره، ومنعه من السفر للخارج بعد أن حل محله ابن عمه الأمير محمد بن سلمان.
وكان الملك سلمان بن عبد العزيز أصدر أمراً ملكيا قضى بإعفاء الأمير محمد بن نايف من منصبه وليا للعهد، وتعيين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وليا للعهد في السعودية، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء مع استمراره وزيرا للدفاع.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية نقلت عن أربعة مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين وسعوديين مقربين من العائلة الحاكمة قولهم إن بن نايف “منع من مغادرة المملكة وحددت إقامته داخل قصره” في مدينة جدة المطلة على البحر الأحمر.
ورداً على سؤال بشأن التقرير الذي نشرته الصحيفة قال المسؤول “هذا ليس صحيحاً، 100 في المئة” دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وتكرر وسائل الإعلام الرسمية السعودية، الحريصة على إظهار أن التغيير يتم بسلاسة، نشر لقطات يظهر فيها الأمير محمد وهو يقبل يد ابن عمه الأكبر بن نايف الذي زاره لتهنئته.
ووضع تعيين الأمير محمد وليا للعهد حدا لتخمينات استمرت عامين وعن وجود منافسة، بعيداً عن الأنظار، على سدة الحكم لكن محللين قالوا إنه مازال عليه كسب ولاء ذوي النفوذ من الأمراء ورجال الدين والقبائل.
أقرأ أيضاً: الجيش العراقي يسيطر على الجامع الذي أعلن منه البغدادي “الخلافة”
[sociallocker] [/sociallocker]