مقتل 100 من قوات النظام والميليشيات الموالية لها في القنيطرة


قتل أكثر من 100 من عناصر قوات نظام الأسد ومجموعات أجنبية مساندة له، الأربعاء، خلال اشتباكات مع فصائل المعارضة في مدينة البعث، بمحافظة القنيطرة، جنوبي غربي البلاد.

جاء ذلك في بيان نشرته غرفة عمليات مشتركة، شكلتها خمس مجموعات معارضة لصد هجمات النظام على المنطقة، على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وأفاد بيان الغرفة، التي تضم مجموعات بينها جبهة الثوار، وألوية الفرقان، وهيئة التحرير، بمقتل أكثر من 100 من قوات النظام والمجموعات الأجنبية المساندة له، وإصابة حوالي 250 آخرين بجروح، وتدمير ثلاث ناقلات جنود وثلاثة مدافع، إضافة إلى أسلحة أوتوماتيكية ثقيلة.

وما تزال هجمات نظام الأسد على مناطق سيطرة المعارضة مستمرة، رغم اتفاق "مناطق خفض التوتر" (الساري منذ 4 مايو/ أيار الماضي)، وعلى رأسها محافظة درعا (جنوب) والغوطة الشرقية بالعاصمة دمشق، ومحافظة القنيطرة قرب مرتفعات الجولان السورية المحتلة من جانب إسرائيل.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، الأربعاء، أنه قصف مدفع هاون تابع لقوات النظام شمالي هضبة الجولان، رداً على سقوط قذيفة من سوريا على الجزء الذي تحتله إسرائيل من الهضبة، وذلك بالتزامن مع وجود رئيس الوزراء الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، في الجولان.

وهذه هي المرة الرابعة خلال أسبوع، التي يقصف فيها الجيش الإسرائيلي راجمات صواريخ ومدافع في سوريا، رداً على سقوط قذائف من الحرب الدائرة داخل سوريا بين قوات النظام والمعارضة.

ومنذ حرب عام 1967 تحتل إسرائيل قرابة ثلثي مساحة هضبة الجولان السورية، وضمتها إليها عام 1981، في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي.




المصدر