ميليشيات عراقية قريبة لإيران هدف واشنطن بعد هزيمة “داعش”


وكالات _ مدار اليوم

ترى الولايات المتحدة وحلفاؤها الإقليميون، أن مرحلة ما بعد تنظيم “داعش”، تتطلب العمل على محاصرة ميليشيات مسلحة في العراق مقربة من إيران، بعد أن تضخمت عدداً واكتسبت خبرة قتاليّة خلال حربها ضد التنظيم، ما يجعلها تهدّد مصالحها في المنطقة، وتشكل خطراً على دول الخليج المتحالفة مع واشنطن.

وبدا هذا التوجه واضحاً في تصريح مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ستيوارت جونز، الذي أكد أن “الولايات المتحدة بصدد اتخاذ سياسة شاملة تتصدى للمجموعات المسلّحة التابعة لإيران في سوريا ولبنان والعراق واليمن”، وفق ما نقلت عنه صحف غربية مؤخراً.

وتزامن ذلك مع ما أفادت به صحف خليجية بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وعد ضيفه وليّ عهد أبو ظبي، الشيخ محمّد بن زايد، الذي زار واشنطن بين 15 و17 أيار الماضي، بأنّ “واشنطن تعمل على إقرار عقوبات على حلفاء طهران المتورّطين في الإرهاب، وبينهم مسؤولون في الحكومتين العراقية واللبنانية”.

وكشف مصدر في رئاسة مجلس الوزراء العراقي أن غاريد كوشنر مستشار ترامب وصهره، وخلال زيارته العراق في 3 نيسان الماضي، سلم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، “قائمة تضم عشرات الأسماء لقادة في الحشد الشعبي ووزارتي الداخلية والدفاع العراقيتين لهم صلة وثيقة بإيران”.

تسعى الإدارة الأمريكية إلى تحجيم الفصائل العراقية المسلحة الموالية لإيران، خاصة في ظل دورها في سوريا، ولاسيما حالياً في معارك البادية، رغم تشديدها على عدم الصدام معها.

ميليشيات عراقية قريبة لإيران هدف واشنطن بعد هزيمة “داعش”




المصدر