ناشطون: عناصر من "قسد" تمنع أهالي قرية في الرقة من العودة إليها


سمارت-عبد الله الدرويش

قال ناشطون، اليوم الخميس، إن عناصر من "قوات سوريا الديمقراطية" اعتدت على رجال ونساء طالبوا بالعودة إلى قريتهم في الرقة، شمالي شرقي سوريا، بعد طرد تنظيم "الدولة الإسلامية" منها، مطالبين الأهالي بإرسال شخص من كل عائلة للانتساب إليها حتى تسمح لهم بالعودة.

ونشر ناشطون مقطعاً مصوراً لشاب يتحدث عن اعتداء ثلاثة عناصر من "قسد" عليه وعلى إحدى النساء بالضرب، واعتقال شاب آخر دافع عن أخته التي تعرضت للضرب.

وأوضح الناشط محمد عثمان، الذي يعتمد في أخباره على مصادر محلية، لـ"سمارت"، أن مجموعة من "قسد" متمركزة في قرية السويدية (35كم غرب مدينة الرقة)، اعتدت على النساء والرجال بالضرب، بعد مطالبتهم بالعودة إليها، مضيفا أنها اعتقلت بعضهم.

وأضاف "عثمان" أن "قسد" تزعم وجود ألغام من مخلفات تنظيم "الدولة"، الأمر الذي تتخذه ذريعة لمنع الأهالي من العودة.

وتابع، طالبت "قسد" الأهالي إرسال شخص من كل عائلة للانتساب إليها، لتسمح لهم بالعودة إلى القرية.

واتهم "عثمان" عناصر "قسد" بالاستلاء على ممتلكات المدنيين بالمناطق التي سيطرة عليها مؤخراً من تنظيم "الدولة"، وتحتجز أكثر من 4500 بطاقة شخصية لمدنيين في الرقة وريفها، مشيرا أنها لا تعيدها إليهم إلا بوجود "كفيل كردي".

وكان ناشطون قالوا، يوم 16 حزيران الجاري، إن "قسد"، التي تقودها "وحدات حماية الشعب" الكردية، اعتقلت مدنيين على خلفية بثهم مقطعا مصورا تحدثوا فيه عن انتهاكاتها وممارساتها ضدهم في قرية شمال الرقة.