نجاة قياديين في "الحر" وأحرار الشام" من محاولتي اغتيال منفصلتين في إدلب وحلب


سمارت-عبد الله الدرويش

نجا قيادي عسكري في "الجبهة الشامية" التابعة للجيش السوري الحر، وآخر في "حركة أحرار الشام الإسلامية" من محاولتي اغتيال منفصلتين، اليوم الخميس، في ريفي إدلب الشرقي وحلب الشمالي، شمالي سوريا، بحسب مراسلي "سمارت".

وأوضح المراسل في حلب، أن عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارة قائد عسكري في "الجبهة الشامية"، يدعى "أبو دجانة شوبك"، داخل مدينة أعزاز ( 45 كم شمال مدينة حلب)، حيث اكتشفت قبل أن تنفجر.

بدوره قال "أبو دجانة" في تصريح لمراسل "سمارت"، إنه يتفقد سيارته بشكل متكرر، بسبب توقعاته بحصول مثل هذا الأمر، حيث اكتشف مكان وجود العبوة، في حين لم يوجه أصابع الاتهام لأي جهة، كما لفت إلى أنهم سيشددون الإجراءات الأمنية للحد من هذه الظواهر.

وسبق أن تعرضت قيادات عدة في مدينة أعزاز لمحاولات اغتيال، كما شهدت المدينة انفجارات متكررة، أدت لمقتل وجرح العشرات من المدنيين والعسكريين.

أما في إدلب، تعرض القائد العسكري وعضو "مجلس الشورى" في "أحرار الشام"، ويدعى "أبو البراء معرشمارين"، لمحاولة اغتيال مشابهة، حيث زرعت عبوة ناسفة على اتستراد "حلب _ دمشق" (الدولي) قرب مدينة سراقب (15 كم شرق إدلب)، وانفجرت بعد مرور سيارته عليه، حيث اقتصرت الأضرار على المادية، حسب المراسل.

وجرحعدد من الأشخاص بينهم أطفال، يوم 16 حزيران 2017، بتفجير استهدف مسجدا في مدينة إدلب، كان القاضي العام لـ "جيش الفتح"، عبدالله المحيسني، يلقي خطبة الجمعة فيه، في محاولة لاغتيال الأخير، حسب ما أفاد مراسل "سمارت".

وتتعرض مدن وبلدات محافظتي حلب وإدلب الخارجة عن سيطرة قوات النظام، لعمليات اغتيال وتفجيرات بشكل متكرر، أدت لمقتل مقاتلين وقادة عسكرين من الجيش الحر ، وعناصر كتائب إسلامية، إضافة لضحايا مدنيين.