أوبراين لمجلس الأمن: يجب حماية مدنيي سورية


جيرون

طالب مسؤول أممي مجلسَ الأمن بضرورة التحرك من أجل حماية المدنيين في سورية، وضمان وصول المساعدات إلى المدن التي تحتاجها في أنحاء سورية.

وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، ستيفن أوبراين، خلال إفادته أمام جلسة لمجلس الأمن، أمس الخميس: “إن على الدول الأعضاء في المجلس الناشطة في الصراع أن تدمج وبشكل كامل حماية المدنيين في عملياتها العسكرية الجارية بسورية”.

وحثّ أوبراين “الدول صاحبة النفوذ على أطراف الصراع بجعل حماية المدنيين في أولوياتها”، متهمًا في الوقت عينه كلًا من النظام والمعارضة بإعاقة الوصول الإنساني للمدنيين المحاصرين في 11 بلدة سورية.

أضاف المسؤول الأممي أن هناك ضرورة في “اتخاذ إجراءات فورية لمواجهة الهجمات ضد عمال الإغاثة وإنهاء التأخر البيروقراطي الذي يجعل قوافل الإغاثة في أضعف حالاتها، وهي تنتظر في نقاط التفتيش”.

ودعا مجلس الأمن إلى “ضمان رفع الحصانة عن مرتكبي تلك الهجمات”، وأن عليه أيضًا أن يمارس “نفوذه والتعرف على مصير أو إطلاق سراح 29 من المفقودين والمحتجزين من العاملين الأمميين المحليين في سورية”.

وأشار المسؤول الأممي إلى أن كلًا من النظام والمعارضة يحاصر “ما لا يقل عن 540 ألف شخص في 11 بلدة”، موضحًا أن نظام الأسد يقوم “بإزالة بعض المواد الطبية من حافلاتنا المتجهة إلى تلك المناطق، وهناك ما يقرب من 200 ألف من العبوات الدوائية والمنقذة للحياة أُزيلت خلال هذا العام فقط”.

وحول أثر اتفاق مناطق تخفيف التصعيد في سورية، رأى أوبراين أن الاتفاق “خلق فرصة لتحسين الوصول الإنساني للمدنيين عبر سورية”، معقبًا أنه من المهم “إنجاح هذا الاتفاق حيث رأينا بالفعل هدوءًا مستدامًا وخفضًا للعنف، وهو ما نعده تطورًا إيجابيًا”.




المصدر