‘الأمم المتحدة: السارين استُخدم في مجزرة خان شيخون’

30 يونيو، 2017

أكّدت منظمة “حظر الأسلحة الكيميائية” وقوع هجوم كيميائي بغاز السارين في مدينة خان شيخون الواقعة بريف إدلب الجنوبي، والذي راح ضحيته عشرات المدنيين.

جاء ذلك خلال اجتماع لأعضاء المنظمة في مقرّها بمدينة لاهاي الهولندية أمس الخميس، حيث خرج الأعضاء بتقريرٍ لم يتم الإعلان عنه بشكلٍ مفصّل حتّى الآن.

وجاء في ملخّص التقرير السري أن “بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة خلصت إلى أن هذا لا يمكن أن يكون سوى استخدام للسارين كسلاح كيمياوي”، موضحاً أن “الهجوم أسفر عن مقتل 87 شخصاً بينهم 31 طفلاً تعرضوا للسارين أو لمنتج من نوعه”.

وعقب مجزرة خان شيخون شنت الولايات المتحدة هجوماً بالصواريخ على قاعدة الشعيرات الجوية التي انطلقت منها الطائرة التي شنّت الهجوم الكيميائي.

وقالت نيكي هيلي سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة في بيان الخميس: “الآن وبعد أن علمنا هذه الحقيقة الدامغة فإننا نتطلع إلى إجراء تحقيق مستقل للتأكد من المسؤولين تحديداً عن هذه الهجمات الوحشية حتى يمكننا تحقيق العدالة للضحايا”.

وأضافت أن تحقيقاً مشتركاً بين الأمم المتحدة والمنظمة، يعرف باسم آلية التحقيق المشتركة، يمكنه الآن فحص الواقعة لمعرفة المسؤول.

من جهته قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون: “إنه لا شك على الإطلاق في أن نظام بشار الأسد مسؤول عن استخدام أسلحة كيمياوية في سوريا في نيسان الماضي”.

وأضاف جونسون خلال مقابلة متلفزة اليوم الجمعة، أن تحديد المسؤولية عن إلقاء السارين ستحال الآن إلى آلية تحقيق مشتركة للتأكد منها، لكن ليس لديه شكّ على الإطلاق في أن أصابع الاتهام تشير إلى الأسد.

وتابع: “سنواصل الحملة البريطانية لفرض عقوبات على المسؤولين عن الهجوم؛ من يستخدمون أسلحة كيمياوية ضد الأبرياء ينبغي محاسبتهم”.

[sociallocker] صدى الشام
[/sociallocker]