الجبهة الجنوبية تقاطع (أستانة): الغاية منه تقسيم سوريا

إياس العمر: المصدر قررت تشكيلات الثوار في الجنوب السوري عدم المشاركة في الجولة المقبلة من اجتماع (الآستانة) المقرر عقده خلال شهر تموز/يوليو المقبل. وعلمت “المصدر” من مصدر خاص أن تشكيلات الثوار الممثلة في (الجبهة الجنوبية) أرسلت رسالة إلى وزارة الخارجية (الكازاخستانية) تؤكد فيها عدم المشاركة في الجولة القادمة من مؤتمر (الآستانة). وقد عللت تشكيلات الثوار بحسب المصدر عدم مشاركتها بمجموعة من الأسباب ومنها “عدم قدرة الدول الضامنة على إيقاف آلة القتل وانتقال مناطق خفض التوتر إلى مناطق تصعيد وإيجاد فرصة للنظام للقتل تحت رعاية تلك الدول مقابل تنفيذ مصالحها”. وأضاف المصدر أن الجبهة الجنوبية احتجت على استغلال النظام لفترات الهدن ووقف إطلاق النار للتجهيز وتنفيذه عمليات “همجية” باتجاه مناطق مختلفة من سوريا، وآخرها في مدينة درعا، وكذلك عدم التزامه بأي عواقب وحتى عدم النظر إلى أي قرارات صدرت من المؤتمرات السابقة، إضافة إلى عدم وجود ضمانات واضحة أو أية رؤية واضحة لماهية المؤتمر ومقترحاته المطروحة”. وأشارت تشكيلات الجبهة الجنوبية إلى أن “التسريبات التي تخرج وتظهر أن الغاية من المؤتمر تقسيم سوريا”. وحمّلت الجبهة الجنوبية في بيانها الدول الضامنة للمؤتمر مسؤولية “استمرار تدفق المليشيات باتجاه الجنوب السوري على مرأى من الدول الضامنة والمراقبة وعدم الخروج بأي تصريح أو إجراء من حقه بيان موقف تلك الدول التي أخذت على نفسها العهد بالوقوف موقف الضامن”. وعن مناطق خفض التوتر أكدت الرسالة “عدم الوصول إلى أدنى مستويات كلمات (مناطق خفض التوتر) وعدم تجاوزها الأوراق، المساواة بين الجلاد والضحية بفرض إيران كدولة ضامنة لأي اتفاق”. وذكرت التشكيلات الموقعة أن “إيران دولة تقاتل إلى جانب نظام بشار الأسد بشكل علني ومعلن وتقتل أبناء الشعب السوري بشكل يومي وهي بمواقفها العسكرية والسياسية تعتبر نظام عدو للشعب السوري ولا يمكن القبول باي دور لها ولا حتى الجلوس معها”. وقالت إن “خروج تصريحات من قاعدة حميميم العسكرية بمساندة النظام في الجنوب السوري من خلال المستشارين العسكريين ومن خلال سلاح الجو مع العلم ان قاعدة حميميم هي قاعدة عسكرية روسية”. بالإضافة لـ “عدم الرقي بالحضور إلى موقف المشاركة بالقرار بل المباركة المجبرة على شروط لا تتوافق مع مطالب الشعب السوري”. ولفت إلى أن “الحضور سيكون بمثابة المتفرج على تقاسم الدول الحليفة للنظام لمصالحها ومكاسبها ولن يحقق أي مطلب من مطالب الشعب السوري”. وبناء على ذلك فإن تشكيلات الجبهة الجنوبية والتي منذ انطلاقتها أخذت العهد على تحرير الشعب السوري من الظلم والوصول به إلى الديمقراطية والحرية التي خرج يطالب بها منذ اليوم الأول، وأضافت التشكيلات في رسالتها “نؤكد ونعاهد شعبنا العظيم على عدم خيانة دم الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من اجل ان ينال شعبنا حريته من الظلم والاستعباد ونعلن رفضنا حضور هذا المؤتمر الذي نرى من خلاله مؤامرة كبيرة من أجل تقسيم سوريا والمساواة بين القتلة والمظلومين من ابناء شعبنا”. وشددت الفصائل الموقعة على أن أي شخص يحضر هذا المؤتمر لا يمثل الجنوب السوري وهو “شاهد بل مبارك لعملية تقسيم سوريا وهي التي تعتبر خيانة لدم الشهداء ومطالب الشعب السوري.” وقد وقع على الميثاق 30 تشكيلاً هم: 1- لواء صقور الجنوب أبو شريف المحاميد 2 – فوج المدفعية والصواريخ الرائد عبد اللطيف 3- ألوية العمري النقيب جهاد قطاعنه 4- قوات الحسم قاسم الحريري 5- قوات شباب السنة أبو حمزه العوده 6 – فرقة أسود السنة أبو عمر الزغلول 7 – فرقة فلوجة حوران أنس الزعيم أبو حمزة 8 – فرقة 46 العقيد أبو مرعي 9 – لواء توحيد كتائب حوران 10 – فرقة الحق أبو هشام الغوراني 11 – تحالف قوات الجنوب 12- ألوية جيدور حوران بشار فارس 13- فرقة القادسية العميد موسى الزعبي 14 – لواء أسد الله الغالب أبو حمزة الصلخدي 15 – لواء توحيد الجنوب 16- جيش الأبابيل 17- تجمع توحيد الأمة خالد الفراج 18- فرقة العشائر النقيب أبو علي 19- ألوية الفرقان 20- فرقة عامود حوران محمد يونس الحريري 21 – فرقة 18 اذار العقيد ابو منذر الدهني 22 – المجلس العسكري القنيطرة 23 – فرقة الحمزه 24 – لواء أحفاد الرسول ابو حمزه المحاميد 25 – جبهة ثوار سوريا الرائد قاسم نجم 26 – ألوية مجاهدي حوران 27 – جيش أحرار عشائر الجنوب أبو بدر الخضير ٢٨- جيش الثورة النقيب إياد قدور



المصدر