الحشد الشعبي والقوات العراقية يصدون هجوماً لـ"تنظيم الدولة" على معبر الوليد الحدودي مع سوريا


أعلن مصدران أمنيان عراقيان أن قوات مشتركة من ميليشيا "الحشد الشعبي" وحرس الحدود في العراق تصدت، اليوم، لهجوم قام به تنظيم "الدولة الإسلامية" على منفذ الوليد الحدودي غربي محافظة الأنبار على الحدود السورية.

ونقل موقع "السومرية نيوز" عن مصدر عسكري قوله إن "تنظيم داعش الإرهابي نفذ، اليوم، هجوماً على قوات الحشد الشعبي وحرس الحدود شمال منفذ الوليد الحدودي العراقي مع سوريا غربي محافظة الأنبار".

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قوات الحشد الشعبي وحرس الحدود تمكنت من صد هجوم داعش القادم من القائم، (350 كيلومترا غرب الرمادي)، وأوقعوا خسائر مادية وبشرية بين صفوف التنظيم"، مشيراً في ذات الوقت الى "وجود ضحايا من القوات الأمنية العراقية نتيجة المواجهات العنيفة".

من جانبه، قال ضابط في الجيش العراقي، في حديث لوكالة "الأناضول" التركية، إن 10 عناصر من "الحشد الشعبي" وحرس الحدود قتلوا وأصيب 40 آخرون، في هجوم لـ"تنظيم الدولة" على الحدود العراقية السورية غربي محافظة الأنبار.

وأكد الضابط العراقي، الذي رفض نشر اسمه، وهو برتبة مقدم، أن "عناصر داعش شنوا هجوماً عنيفاً على قوات الحشد الشعبي وحرس الحدود، شمال منفذ الوليد الحدودي العراقي مع سوريا"، موضحاً أن "مواجهات واشتباكات وقعت بين قوات الحشد وحرس الحدود من جهة وعناصر داعش من جهة أخرى بمختلف الأسلحة الثقيلة والخفيفة والمتوسطة واستمرت لساعات".

ولفت الضابط إلى أن "عناصر داعش انسحبوا بعد تكبدهم خسائر مادية وبشرية (لم يحددها) نتيجة المواجهات، باتجاه مدينة القائم (بالأنبار) التي انطلق منها الهجوم على القوات".

يذكر أن ميليشيا "الحشد الشعبي" وحرس الحدود تمسك مسافة 80 كيلومتراً شمال منفذ الوليد الحدودي العراقي مع سوريا، فيما تصد تلك القوات بين الحين والأخر هجمات لـ"تنظيم الدولة" عليها.

وبسطت القوات العراقية سيطرتها على منفذ الوليد يوم 17/06/2017، وتمكنت بالتالي من استعادة السيطرة على المثلث الحدودي بين العراق والأردن وسوريا.




المصدر