المخابز تفتح أبوابها لتوظيف النساء تعويضاً لنقص الشبان


وليد الأشقر: المصدر نجح نظام بشار الأسد خلال السنوات السبعة الماضية بتفريغ سوريا من الشبان، ففي المناطق الثائرة هاجر القسم الأكبر من الشبان، بينما ما يزال عشرات الآلاف منهم في سجون النظام، عدا عن مئات الآلاف خلال السنوات الماضية، لكن الحال في مناطق سيطرة النظام لم يكن مختلفاً، بعد زج النظام بالشبان في المناطق الموالية له على جبهات القتال، ليعود أكثر من 100 ألفٍ منهم قتلى يزفهم النظام إلى ذويهم. إلى ذلك، أشار تقريرٌ لإحدى المواقع الموالية للنظام أن المخابز في مناطق سيطرته توجهت لتوظيف العنصر النسائي لتعويض النقص الحاصل، رغم المهام الشاقة في الأفران، والتي كانت حكراً على الشباب في وقتٍ من الأوقات. ونقلت وكالة “شام تايمز” الموالية للنظام عن مدير المخابز حسين غنوم أن توقف بعض المخابز عن العمل كان بسبب حدة النقص في الكادر البشري مثل مخابز دمشق التي تعاني شحاً في العمال. وبيّن غنوم أنه لا يوجد شاب يقبل العمل براتب 16 ألفاً مدة 12 ساعة متواصلة، إضافةً إلى أن العديد من العمال التحقوا بالخدمة الاحتياطية لدى قوات النظام. وأشار المسؤول في حكومة النظام إلى وجود فتيات، يعملن كرؤساء ورديات وعلى العجّانات في مخابز طرطوس، رغم الجهد العضلي الذي تحتاجه.



المصدر