تعديل جديد على قرار حظر السفر الأمريكي بعد دخوله حيز التنفيذ


أدخلت إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، تعديلاً في وقت متأخر يوم الخميس مع دخول حظر السفر للولايات المتحدة حيز التنفيذ بعد مراجعته، وقالت إن المخطوبين سيعتبرون من أفراد الأسرة المقربين، وبالتالي سيُسمح لهم بالدخول.

وأكد مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية طلب عدم ذكر اسمه، أن الوزارة خلصت إلى أنه "بعد مزيد من المراجعة سيتم الآن اعتبار المخطوبين من أفراد الأسرة المقربين".

وقررت إدارة "ترامب" في وقت سابق، وبناء على تفسيرها لحكم صادر عن المحكمة العليا الأمريكية، أن الأجداد والأحفاد والأشخاص المخطوبين المسافرين من إيران وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن، سيمنعون من الحصول على تأشيرات دخول للولايات المتحدة مع بدء سريان الحظر.

ويستمر حظر السفر لمدة 90 يوماً، ودخل حيز التنفيذ الساعة الثامنة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة، إلى جانب حظر لمدة 120 يوماً لجميع اللاجئين.

وأحيت المحكمة العليا يوم الاثنين أجزاء من قرار "ترامب" حظر سفر مواطني الدول الست التي يغلب على سكانها المسلمون، لتضيق بذلك نطاق قرارات محكمة أدنى أوقفت أجزاء من الأمر التنفيذي الصادر في السادس من مارس/ آذار، وتسمح بتطبيق الحظر المؤقت الذي فرضه على الأشخاص الذين لا تربطهم علاقات وثيقة بالولايات المتحدة.

وأشار متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي، إلى أن الوزارة ستحدّث إرشاداتها للنص على أن المخطوبين لن يتم منعهم من الحصول على تأشيرات طوال فترة سريان الحظر.

وأعفت المحكمة العليا من الحظر المسافرين واللاجئين الذين لهم "علاقة وثيقة" مع شخص أو كيان في الولايات المتحدة. وكمثال، قالت المحكمة إن أولئك الذين لهم "علاقات أسرية وثيقة" مع أي شخص في الولايات المتحدة سيشملهم الإعفاء من الحظر.

ووقع الرئيس الأمريكي، في 6 مارس/ آذار الماضي، أمراً تنفيذياً يحظر دخول مواطني إيران وليبيا وسوريا والصومال والسودان واليمن، إلى الولايات المتحدة لمدة 90 يوماً.

ويعد هذا الأمر، نسخة معدلة من أمر تنفيذي آخر أصدره "ترامب"، في 27 يناير/ كانون الثاني الماضي، لكن الأمر الجديد استثنى من الحظر مواطني العراق، لدور بلادهم في محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية"، إضافة إلى حاملي البطاقات الخضراء.

وأثار الأمر التنفيذي السابق، الذي وصف بـ"العنصري"، احتجاجات واسعة داخل أمريكا وخارجها، وأوقف القضاء الأمريكي تنفيذه.




المصدر