‘دراسة: تنظيم الدولة لا يقف بشكل مباشر خلف غالبية الهجمات التي تمت في الغرب’

30 يونيو، 2017

أفادت دراسة أن معظم المهاجمين في اعتداءات نفذت في أوروبا والولايات المتحدة هم في أواخر العشرينات ولديهم سجل جنائي سابق ارتكبوا اعتداءاتهم دون تنسيق مع تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وأوضحت الدراسة التي تم تقديمها مساء أمس أنه منذ إعلان “تنظيم الدولة” إقامة “الخلافة” في يونيو/حزيران 2014، تم تنفيذ 51 اعتداءً في ثماني دول غربية.

والدراسة بعنوان “التطرف والهجمات الجهادية في الغرب” أعدها خبراء في جامعة جورج واشنطن الأمريكية، ومعهد الدراسات السياسية الدولية الايطالي، ومركز “اي سي سي تي” لمكافحة الإرهاب في لاهاي.

وبحسب الدراسة، فإن فرنسا الأكثر عرضة للاعتداءات التي بلغ عددها 17 تليها الولايات المتحدة مع 16 هجوماً ثم ألمانيا التي طالتها 7 هجمات. ونفذ 65 مهاجماً الاعتداءات التي أسفرت عن مقتل 395 شخصاً وإصابة 1549 آخرين على الأقل.

وبلغت نسبة الذين كانوا معروفين لدى السلطات الأمنية قبل ارتكاب اعتداءاتهم 82 بالمئة بينهم 57 بالمئة لديهم سجل جنائي سابق، و18بالمئة سبق وأن تعرضوا للسجن. وتم قتل 43 مهاجماً، واعتقل 21 فيما لا يزال شخص واحد هارباً.

وبلغ متوسط أعمار المهاجمين 27 عاماً وثلاثة أشهر. وبلغ عمر أصغرهم 15 عاماً وأكبرهم 52 عاماً. وبين المهاجمين امرأتان.

وكان73  بالمئة من المهاجمين من حملة جنسيات البلدان التي ارتكبوا فيها اعتداءاتهم و14 بالمئة منهم لديهم إقامة قانونية و5 بالمئة منهم كانوا لاجئين أو طالبي لجوء. وكان 6 بالمئة منهم يقيمون في البلدان التي نفذوا فيها الاعتداءات بشكل غير قانوني أو ينتظرون الترحيل.

وأظهرت الدراسة أيضاً أن 17 بالمئة من المهاجمين كانوا قد اعتنقوا الإسلام.

وأكدت الدراسة أن 18 بالمئة فقط من المهاجمين كانوا أجانب، وفي 8 بالمئة فقط من الهجمات صدرت الأوامر مباشرة من “تنظيم الدولة”. كما أشارت إلى أنه في 66 بالمئة من الحالات، كان للمهاجمين اتصالات مع “تنظيم الدولة” لكنهم تصرفوا بمفردهم.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]