روسيا: ننهي مع تركيا وإيران وثائق مناطق "تخفيف التصعيد" في سوريا


سمارت-أحلام سلامات

كشفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن روسيا وتركيا وإيران "تنتهي" من تجهيز وثائق لتأكيد حدود مناطق "تخفيف التصعيد" ونظام المراقبة في سوريا.

وقال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إنه من المفترض بحث مسألة تشكيل لجنة مصالحة، خلال اجتماع "أستانة 5" الذي سيعقد في الرابع والخامس من تموز القادم، حسب ما أفادت وكالة "سبوتنيك" الروسية.

وأوضح "شويغو" أن مفاوضات "أستانة 5" تهدف إلى خفض مستويات العنف والعمليات العسكرية على الأراضي السورية.

وكان وزير خارجية النظام، فيصل المقداد، قال خلال ورشة عمل في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، قبل أسبوع، إن حكومة النظام تجري اتصالاتبشأن تفاصيل وآليات إقامة مناطق "تخفيف التصعيد"، مضيفا أن الأخيرة "لن تسمح بتمرير أي شيئ، يمكن لأعداء سوريا الاستفادة منه".

وجاء ذلك عقب إعلان وزارة الخارجية الروسية، نهاية أيار الفائت، أن خبراء من الدول الضامنة لاتفاق مناطق "تخفيف التصعيد"( روسيا وإيران وتركيا) سيقومون برسم حدود تلك المناطق في سوريا.

ووقعت الدول الراعية لمحادثات"الأستانة"(تركيا، روسيا، إيران)، مطلع أيار الفائت، اتفاقية إنشاء ما سمتها مناطق "تخفيف التصعيد" ، والتي تتضمن بشكل أساسي آلية لضبط الأعمال القتالية بين "الأطراف المتنازعة"، وإقامة نقاط تفتيش تضمن حرية تنقل المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية، إضافة إلى إقامة مراكز مراقبة لضمان تنفيذ أحكام نظام وقف إطلاق النار.